ودعا وزير الإعلام اليمني، الهيئات والمنظمات الدولية لوقف مجازر ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا تجاه قبائل حجور، وحمّل الانقلابيين مسؤولية حياة المختطفين لديها من أبناء المنطقة، معربا عن استغرابه من الصمت الدولي تجاه تلك الجرائم.
وقال الإرياني: إن ميليشيات الحوثي الإيرانية استخدمت كافة أنواع الأسلحة الثقيلة، من بينها الصواريخ الباليستية مستهدفة القرى ومنازل السكان، مما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 100 قتيل من المدنيين من بينهم نساء وأطفال.
وبلغ عدد المصابين حسب الإرياني، المئات، في حين شرد أكثر من 400 أسرة من منازلهم، مع فرض حصار خانق على قبائل حجور منذ ما يقارب من شهرين، فضلا عن منع ماء الشرب والدواء عن المنطقة ما تسبب في كارثة إنسانية حقيقية.
» تحد للقانون
وشدد الإرياني، على أن جرائم الحوثي، تعتبر تحديا للقانون الدولي والإنساني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة باليمن. وأضاف وزير الإعلام اليمني: إن الميليشيات حولت المناطق التي أجبرت على الانسحاب منها إلى حقول ألغام.
من جهتها، أكدت رابطة أمهات المختطفين أن 120 مختطفا ماتوا تحت التعذيب في سجون الحوثي، مناشدة المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين للإفراج عن اليمنيين.