DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

3 اختراعات لـ«باحثة النعيرية» في مكتب البراءات الأمريكي

3 اختراعات لـ«باحثة النعيرية» في مكتب البراءات الأمريكي
سجلت الدكتورة أميرة العازمي من محافظة النعيرية 3 براءات اختراع في مكتب براءات الاختراع الأمريكية و10 أبحاث علمية منشورة، تتمحور حول انتاج وتطوير المواد الكربونية لتخزين الطاقة، والتقاط ثاني أكسيد الكربون لتخفيف تأثيره على الغلاف الجوي.
وقالت د. العازمي انها درست تخصص الكيمياء في كلية العلوم والآداب بالنعيرية، وتخرجت بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الثانية على الدفعة، وعينت معيدة في نفس الكلية قبل أن يتم ابتعاثها من قبل جامعة حفر الباطن لدراسة الماجستير والدكتوراه في الكيمياء في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لمده ست سنوات۔
وأوضحت أن البراءات والبحوث تم تنفيذها في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في جدة، وأشرف على البحث الأستاذ في مختبر البنية النانوية للكربون في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية البروفيسور «بيدرو دا كوستا»، وذكرت أن فكرة الاختراع تنشأ غالبا أثناء التجارب العملية، وقد تكون في أغلب الأحيان أدوات تنفيذها غير متوافرة، لذلك يلجأ الباحثون لتصنيع الأدوات في تنفيذ الفكرة، وأضافت أن أحد اختراعاتها جاء على هذا النحو، حيث قامت بتصميم وتصنيع جزء يتوافق مع تشغيل جهاز متقدم، ومن خلال هذا الجزء يمكن تصنيع مواد كربونية نانوية تستخدم في تخزين الطاقة۔
موضحة أنها كانت على يقين بنجاح الفكرة رغم صعوبة تنفيذها، وذلك بالاستناد على الأساس النظري العلمي للفكرة، وبالدعم والامكانيات المتاحة التي وجدتها بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، حيث تمكنت من تنفيذ الفكرة واختبارها وأثبتت فعاليتها في تطوير خصائص المواد الكربوني ورفع كفاءتها لتخزين الطاقة۔
وبينت الدكتورة العازمي أن أبحاثها عرضت في أربعة مؤتمرات عالمية في الولايات المتحدة الأمريكية، منها (مؤتمر الجمعية الكيميائية الأمريكية) وفي المملكة المتحدة «مؤتمر الجمعية الملكية للكيمياء» كما فازت بجائزة أفضل ملصق بحثي في ندوة تقنية النانو للطاقة والبيئة 2018 برعاية الجمعية الملكية للكيمياء في لندن، وهي الآن عضو مشارك في الجمعية الملكية للكيمياء۔
وذكرت أنها تطمح إلى رؤية مزيد من العالمات السعوديات ومن المؤسسات التعليمية مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، لتوفير البيئة المناسبة للأبحاث لما يساعد على الإبداع والابتكار، متمنية أن تقدم جامعة حفر الباطن طالبات عالمات يساهمن في تطوير ودفع عجلة تنمية ونهضة الوطن، مؤكدة أن الفتاة السعودية قادرة على تحقيق إنجازات وطنية وعالمية لا تقل أهمية عن قريناتها من فتيات العالم۔