» انتصارات «حجور»
واندلعت معارك عنيفة بين قبائل حجور في مديرية كشر، جرى فيها استعادة مواقع من ميليشيات الحوثي في الجهة الغربية من المديرية، بحسب ما أفادت تقارير إعلامية الجمعة.
وقالت مصادر ميدانية: إن المواجهات بين القبائل والميليشيات الانقلابية انتقلت إلى بلدة نهم غربي كشر، بعد اقتحام الحوثيين لبلدة العبيسة، شرقي المديرية. وأكدت المصادر الميدانية سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المتمردين، مشيرة إلى قيام مقاتلات التحالف العربي بقصف تجمعات ومواقع للمتمردين في العبيسة.
» حلف قبلي
وأعلنت قبائل حجور عن حلف قبلي لعدد من مشايخ حجور للقتال ضد ميليشيات الحوثي، انطلاقاً من غرب مديرية كشر، فيما لا يزال أبناء حجور متمركزين في مواقعهم، التي سيطروا عليها مؤخراً في الجبهة الجنوبية.
وأكدت مصادر محلية أن 4 من مشايخ حجور تعاهدوا على قتال الميليشيات حتى النصر أو الموت دونه، وهم كل من أبو مسلم الزعكري وعبده محمد السعيدي ومحمد حمود العمري وعلي حزام فلات. وأبانت المصادر حصولهم على إجماع القبائل بتنصيبهم قيادات قبلية وميدانية عليهم.
» جرائم إبادة
يأتي ذلك فيما حذرت الحكومة اليمنية على لسان وزير الإعلام معمر الإرياني من جرائم إبادة جماعية وفظائع مروعة ترتكبها ميليشيات الحوثي الانقلابية بحق المواطنين في قرى مديرية كشر بمحافظة حجة.
وأوضح أن ميليشيات الحوثي كثفت من هجماتها على قرى المديرية مستهدفة بالصواريخ الباليستية وبالدبابات والمدفعية ومختلف أنواع الأسلحة منازل المواطنين والمدارس والمساجد في قرى العبيسة.
وأضاف: إن المعلومات الميدانية تؤكد سقوط مئات المدنيين بين قتيل وجريح جراء القصف.
» رفض السلام
من جانبه، أكد رئيس الوزراء معين عبد الملك أن الميليشيات ما زالت «ترفض جهود السلام وتفشلها، وكل يوم تضع المزيد من العراقيل والتحديات، والمماطلة في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في مشاورات السويد بشأن الحديدة»، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أثناء لقائه بالقائم بأعمال السفير البريطاني لدى اليمن إفيونا دويل. وشدد رئيس الحكومة اليمنية على أن الحل الجذري لإنهاء الحرب وإرساء دعائم السلام تكمن في إزالة الأسباب الجذرية لاندلاع الحرب، التي أشعلتها الميليشيات بانقلابها على السلطة الشرعية.
