وولدت نفس الديدان طويلة العمر أيضا ذرية أكثر صحة وأكثر خصوبة، مما يشير إلى أن الفوائد سوف تنتقل عبر الأجيال.
ويعمل العقار الذي تم اختباره بنجاح على الديدان، على تثبيط الجين المسؤول عن التقدم في العمر، وبالفعل نجح في مد عمر الديدان إلى الضعف.
ووفقا للخبراء، من شأن العقار المبتكر أن يعطي نفس النتيجة للبشر، حيث يوقف الجين المسمى "DAF-2" المسؤول عن التقدم في السن.
وبتثبيط هذا الجين، تمكن العلماء من مضاعفة متوسط عمر ديدان "الربداء الرشيقة"، التي تعيش في التربة.
وعلى الرغم من أن جين "DAF-2" يتحكم في النمو وضروري للوصول لمرحلة النضج وامتلاك القدرة على التكاثر، إلا أنه لا يعطي أي فوائد بعد ذلك ويبدأ عملية الشيخوخة.
وتشير الدراسة إلى أن تثبيط هذا الجين بمجرد وصول الدودة إلى مرحلة البلوغ يؤدي إلى تباطؤ دورة حياتها، وتدهورها الجسدي، ما يطيل عمرها بنسبة كبيرة.