DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ملتقى للأدب والثقافة.. افتتاح بيت غازي القصيبي في المنامة

يجمع أعمال ومأثورات الشاعر والسفير والوزير

ملتقى للأدب والثقافة.. افتتاح بيت غازي القصيبي في المنامة
تخليدا لذكرى الشاعر والسفير والوزير، الراحل غازي القصيبي افتتح السبت الماضي مشروع «منامة القصيبي» في فريج الفاضل بالمنامة، وهو صرح ثقافي مميز، ومركز ثقافي نابض بالحياة، ومكرس لذكرى أحد أعلام الثقافة الخليجيّة.
وفي هذا العمران الثقافي ذي الملامح التراثية الجميلة، كرّس مركز الشيخ إبراهيم بن محمّد آل خليفة للثقافة والبحوث مكانا لنتاجات ومأثورات الشاعر القصيبي، وبعض ملامح سيرته، وما أبدعه في الشعر والرواية والأدب والفكر، مما أثرى الفكر على امتداد الوطن العربي.
جاء ذلك عبر تجديد وترميم منزل تاريخي لعائلة خليفة القصيبي، بدعم من الأمير الوليد بن طلال عبر مؤسسة الوليد للإنسانية، فيما استعان مركز الشيخ إبراهيم بفريق دولي لإظهار الإرث الفكري للقصيبي بأبهى حلّة.
ويعكس المتحف شخصية القصيبي، من خلال ما يحتويه من عروض رقمية يتردد صدى صوته في فضائها، وتركيبات للفنان السعودي ناصر السالم جاءت لتعكس حياة زاخرة بالتنوع والتغيّر، إضافة إلى حديقة تربط بين البيت التراثي والجزء الحديث من المتحف، حيث يوجد مقهى وقاعة مخصصة للمعارض المؤقتة والنشاطات الثقافية، يتجسد فيها عمل فني للفنانة هلا آل خليفة كتحية لغازي القصيبي العروبي، الذي دافع دائما عن القضية العربية رغم التحديات.
وبهذه المناسبة، عبّرت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث عن سعادتها الغامرة بتحقيق رغبة غازي القصيبي في تخصيص بيتٍ له في المنامة، مدينته التي أحبّها وغنّى لها وأحبّ فيها وعاد إليها ولم يبتعد عنها، كما شكرت آل خليفة الدعم الكريم للأمير الوليد بن طلال، الذي موّل إحياء البيت ليتم توظيفه كمُتحف لمأثورات القصيبي، وعائلة خليفة القصيبي، التي أهدت بيتها ليكون بيتا لعرض مأثورات الراحل غازي القصيبي، وللمنامة، ولفريج الفاضل الذي جمع البلدين: السعودية والبحرين.
كما تقدم سهيل ابن الراحل غازي القصيبي، بالشكر والعرفان للشيخة مي آل خليفة لمجهودها الواضح ولكل مَنْ ساهم في المشروع، وقال: «أشعر بالفخر والاعتزاز ونتطلع إلى أن يصبح هذا المنزل معلما ومركزا لمحبي غازي القصيبي، ولمَنْ يريد أن يتعرف عليه، ويتعلم منه، ووسيلة لأن تتعرف الأجيال الجديدة عليه».