ويبيَّن القائمون على هذه الورشة أنهم استشعروا أهميتها وقرروا تجربتها لأول مرة، وكان «نجاحها وتقبل المشتركين لها مفاجئاً». وقالت مديرة المؤسسة ومنسقة معهد غوتا الألماني في العراق هيلا ميفس «العلاج هو خلطة بين الفن والعلم، ونستخدم الرياضيات، الموسيقى، وأشياء مؤثرة سيكولوجياً، وأهم شيء نعمل عليه هو تطوير الإنسان باستخدام تقنيات فنية».
وعن أهداف الورشة، قال العازف العراقي والمدرب أمين مقداد «تم إدخال كثير من مجالات الفن مثل: الرسم والكتابة والرقص والأدب والموسيقى والتمثيل وفنون السيرك، جميعها لديها تأثير مجتمعي وسيكولوجي عميق على المشتركين».