وأبان أن (الحملة التثقيفية الإعلامية لـ «كاشف الدخان») تستمر أربعة أسابيع تحت شعار #كاشف_الدخان_لك_أمان، وتهدف إلى نشر ثقافة السلامة من أخطار ومسببات الحرائق، وتعزيز قدرة المجتمع للتصدي لها، إضافة إلى التوعية بضرورة اقتناء أجهزة الكشف عن الدخان داخل المنازل والأماكن المغلقة.
وقال الفريق العمرو: إن أهمية حملة «كاشف الدخان» تكمن في ارتفاع حوادث الحريق المنزلية التي تشهدها المملكة، وآثارها الاقتصادية والصحية والاجتماعية والنفسية كبيرة على الأفراد والمجتمع والدولة، وأنه يمكن تلافي الخسائر البشرية والمادية وتداعياتها من خلال ارتفاع مستوى الوعي المعرفي والسلوك الوقائي، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية بما في ذلك تركيب أجهزة الإنذار وكواشف الدخان التي تعمل على تحسس وكشف الحرائق في بدايتها مما يُمكّن السكان من التعامل معها قبل استفحالها وتزايد احتمالات خطرها.