وكان أعضاء الجمعية العمومية قد نصبوا قصي الفواز يوم الأربعاء 3 أكتوبر 2018 رئيساً لاتحاد القدم بالتزكية، ولكن الاتحاد في عهده لم يشهد أي استقرار، بل شهد صراعات مع بعض الأندية وفي مقدمتها نادي النصر، كما شهد تجاذبات بين الأعضاء في الاتحاد وبين اللجان، فتمت إقالة رؤساء بعض اللجان كرئيسي لجنتي الانضباط الأسترالي جيمس كيتشينغ، والحكام الإنجليزي مارك كلاتنبيرغ، وتم أيضاً استقالة رؤساء وأعضاء لجان أخرى كلجنة المسابقات التي شهدت استقالة عادل البطي رئيس اللجنة وصالح التويجري نائبه بسبب إصدار قرار بنقل مباراة النصر وأحد للمجمعة دون علم اللجنة.
الجدير ذكره أن رئاسة اتحاد القدم تعاقب عليها منذ تأسيس الاتحاد رسميا عام 1956 وانضمامه في نفس العام للاتحادين الدولي والآسيوي، سبعة رؤساء بدءا بالأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مرورا بالأمير الراحل فيصل بن فهد، ثم الأمير سلطان بن فهد، والأمير نواف بن فيصل بن فهد، وأحمد عيد الحربي وعادل محمد عزت وأخيرا قصي عبدالعزيز الفواز، فيما تولى رئاسته بالتكليف لحين موعد انعقاد الجمعية العمومية ثلاثة رؤساء هم أحمد عيد الحربي ونواف التمياط والآن لؤي السبيعي.