من جهتها، أكدت رئيسة برنامج الكشف المبكر عن السرطان في الجمعية الدكتورة إيمان المهوس أن تشخيص مرض سرطان الثدي بمراحله المبكرة يساهم في الشفاء بنسبة 97% في ظل الارتفاع الملاحظ للإصابة بهذا المرض، وهو الأمر الذي يتطلب جهودا كبيرة من كافة الجهات ذات العلاقة للحد من انتشاره وتشجيع النساء على الكشف المبكر وخاصة فوق عمر الأربعين، مبينة أن الاتفاقية مع التجمع الصحي الأول ستعمل على تحويل 20 حالة يوميا بإجمالي 440 حالة شهريا من المراجعين لإجراء الفحص عن سرطان الثدي بالنسبة للنساء والقولون والرئة للرجال والنساء بمركز مي الجبر من الساعة الثامنة صباحا وحتى السابعة مساء حيث ستساهم في تفعيل دور المركز بالكشف والوصول لأكبر عدد من المستهدفين بالمنطقة الشرقية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية عبدالعزيز التركي أن هذه الاتفاقية تهدف لتعزيز التوعية بأهمية الكشف المبكر عن أمراض السرطان بين أفراد المجتمع وتثقيف الكوادر التمريضية والطبية المتخصصة بهذا المجال من خلال الدورات التدريبية والمؤتمرات وورش العمل والتشجيع على تشخيص سرطان الثدي بمراحل مبكرة بما يرفع نسبة الشفاء إلى 97% في حالة الإصابة باعتباره الأكثر انتشارا بين الأورام بالمملكة.