هم يحسدوني على «تميزي» فو أسفي
حتى على «التميز» لا أخلو من الحسد
وكمواطن سعودي أكتب وأقول: «أبشر» نقلة نوعية يجمع بين الإبداع التقني والتميز الإداري والارتكاز على قيم المجتمع، وهذا ثالوث نجاح وتميز لكل من نالها!فالإبداع التقني يتبين في السهولة واليسر مع الأمان الذي يجعلك تنهي خدماتك وأنت في بيتك أو وأنت في المطار أو راكبا سيارتك عند المنفذ الحدودي!
والتميز الإداري يتضح في توفير الوقت والجهد والمال، فمن يذكر مراجعات الإدارات الحكومية ذات العلاقة قبل سنوات، وما حققه «أبشر» الآن يدرك تميز الإنجاز، وكم من الوقت والجهد والمال قد تم توفيره على المستوى الشخصي والوطني.
وهو نابع من قيم المجتمع؛ لأنه هذا المجتمع هو مجتمع «أبشر» وهذه الكلمة قد لا تكون بمدلولاتها ومعانيها موجودة في اللغات الأخرى، ولكنها في المجتمع السعودي المعتز بقيمه العربية والإسلامية الأصيلة راسخة وأصيلة.
ويبقى ويعود السؤال: إذن لماذا يتعرض البعض لهذا النظام الجميل الذي خدم الكبير والصغير، والرجل والمرأة، والفقير وذوي الاحتياجات الخاصة؟
بحثت له عن سبب فوجدته الجهل بقيم هذا المجتمع الشامخة، مع ما صرح به المصدر المسؤول في وزارة الداخلية أنها حملة مغرضة منظمة، لم يحصل مسعروها على مرادهم من وطننا الشامخ في العلن فسفلوا وتدنوا كما هو المكان المعروف للجاهل والحاقد، وإذا كان هذا النظام الخدمي قد سُيس، فماذا بقي؟!
لقد قالها جورج واشنطن: «أرجو أن أتمتع دائما بالعزم والفضيلة الكافيين لكي أحافظ على أكثر الألقاب التي يُحسد عليها المرء، وهو لقب إنسان شريف»