فيما نوهت سموها بالاستفادة من دراسة واقع المسؤولية الاجتماعية في المنطقة الشرقية؛ ترشيدا للإنفاق الحكومي والتي أعدها مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية في مطلع ٢٠١٨ كزكاة للمجتمع، واعتمدت في عملها على أصول البحث العلمي بغية الوصول للحقائق والمعلومات التي تسهم بشكل إيجابي في تعزيز جانب المسؤولية الاجتماعية، وبناء الاتجاه الصحيح في تطبيقها، كما تمت مشاركة هذه الدراسة مع جميع القطاعات في المنطقة الشرقية.
من جهتها، قالت الأمين العام لمجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية لولوة الشمري: إن دراسة واقع المسؤولية الاجتماعية في المنطقة الشرقية جاءت بناءً على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية في دفع عجلة التنمية في المنطقة ونشر الثقافة، وتنفيذ برامج ومبادرات تلامس احتياج المنطقة الشرقية.
كما أوضحت أن أداة البحث في الدراسة وصلت إلى 452 شركة، حيث صنفت بحسب علاقتها بالمسؤولية الاجتماعية إلى ثلاثة أنواع، شركات تطبق هذا المفهوم، وأخرى لديها توجه مستقبلي نحو التطبيق، وأخرى ليس لديها أي توجه نحو ذلك.
وأضافت إن الدراسة أوصت بتشجيع الشركات والمؤسسات على تعزيز ثقافة المسؤولية الاجتماعية لديها، وأهمية إدراجها ضمن نشاطها وبرامجها المختلفة، موضحة أن نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية في الشركات يحقق لها الكثير من المكاسب، وأبرزها تحسين سمعة الشركة ورفع قدرتها على التعلم والابتكار وتعزيز تعاملها مع المخاطر.