DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

حصر وإزالة 250 سيارة مهملة بشوارع القطيف

حصر وإزالة 250 سيارة مهملة بشوارع القطيف
نفذت بلدية محافظة القطيف بالتعاون والتنسيق مع إدارة مرور المحافظة، حملات ميدانية لرفع السيارات المهملة والتالفة والهياكل في أنحاء وطرق المنطقة، أسفرت عن رفع 150 مركبة تالفة فيما تقدر السيارات التي تم وضع ملصقات عليها 100 سيارة، خلال الخمسة الأشهر الماضية.
وأكد رئيس بلدية المحافظة م. زياد مغربل، وجود تنسيق بين البلدية وإدارة مرور القطيف حول سحب السيارات التالفة من الأحياء والطرق، لافتا إلى أن عملية التنسيق تتمحور في السيارات المهملة التي تحمل بيانات، بينما يجري التنسيق مع المقاول لرفع السيارات التالفة الأخرى «الهياكل» من المواقع. مشيرا إلى وجود تجاوب من بعض أصحاب السيارات برفع سياراتهم المهملة.
وأوضح أن مسؤولية البلدية تنحصر في رفع السيارات التالفة فقط، وهي المركبات أو الهياكل غير الصالحة للاستخدام، مبينا أن السيارات المهملة والمتروكة يتم رفعها عن طريق إدارة المرور، مضيفا إن البلدية مستمرة في معالجة ما يقع تحت مسؤوليتها وفق الضوابط والأحكام، وتحرص على ذلك لما تشكله تلك المركبات من خطر على البيئة وتشويه المنظر العام.
وشدد على أصحاب المركبات رفع وإزالة الهياكل التالفة المتروكة والتابعة لهم، وإلا سيتم تطبيق لائحة الغرامات والجزاءات عن المخالفات البلدية بحق جميع المخالفين.
وبين أن العمل يتم بالتنسيق مع الجهات الحكومية، لافتا إلى أنه تم حصر السيارات التالفة والهياكل، وإشعار ملاكها من خلال وضع الملصقات التحذيرية عليها بهدف إعطائهم مهلة لرفعها قبل سحبها رسميا، مشيرا إلى أن ترك السيارات أو الآلات المعطلة أو الهياكل في الساحات العامة أو الشوارع أو المواقف لمدة تزيد على سبعة أيام يعرض صاحبها للغرامة من 200- 500 ريال، وسحب المتروك وحجزه على نفقة صاحبه، وبيعه لمصلحة البلدية عند عدم المراجعة خلال 3 أشهر. مهيبا بجميع المواطنين والمقيمين إزالة مركباتهم أو الإبلاغ عن المركبات التالفة في الأحياء والشوارع العامة عبر مركز 940.
وكان عدد من أهالي محافظة القطيف أكدوا أن عددا من السيارات التالفة تنتشر في شوارع وأحياء المحافظة رغم أن بعضها وضعت عليها لافتة من البلدية بإشعار الإزالة منذ عدة سنوات، وأصبحت تشوه الشوارع وتزداد يوما بعد آخر، ولا تزال في مواقعها.