وأضاف د. القاضي: إن برنامج تلاقي في دوراته السابقة حصل على تفاعل الكثير من خريجي الجامعة من أبناء مناطق المملكة والذي انطلق في مكة المكرمة ثم جدة ثم المدينة ثم تبوك وخريجي الجامعة من موظفي أرامكو السعودية واليوم من أبناء الأحساء، مؤكدا أنه من واجب الجامعة الاستمرار في التواصل واللقاء مع الخريجين وبصفة دورية وأن يتم تعريف المجتمع بالمشاركات والمساهمات التي شارك فيها خريجو الجامعة في التنمية والتطوير في الوطن الغالي، مشيرا إلى أن الجامعة خرجت أكثر من 66 ألف خريج وخريجة على مدى العقود الأربعة الماضية، وأكثر من 100 برنامج وتخصص أسهمت في التنمية بالمملكة ودول العالم وأظهرت علامات فارقة بالمجتمع.
وأشاد وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات العليا والبحث العلمي د. حسن الهجهوج بهذه المبادرة بجمع وتلاقي خريجي جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل من أبناء الأحساء، مشيدا بالدور الذي تقوم به إدارة الجامعة ممثلة بمديرها الدكتور عبدالله الربيش، ووكالة الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع برئاسة الدكتور عبدالله القاضي، ومركز الخريجين والتنمية المهنية بقيادة الدكتور سليمان شاهين، وكافة الأعضاء المشاركين في بلورة هذا الاجتماع ليظهر بالمستوى المطلوب، داعيا العلي القدير أن يديم الجمع وأن تثرى هذه الاجتماعات بالفائدة وأن تحقق أهدافها المرجوة.
وبين أمين أمانة محافظة الأحساء م.عادل الملحم، أهمية مخرجات جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في الكثير من التخصصات العلمية والأدبية والهندسية، والتي لها ترسيخ عميق منذ انطلاقة الجامعة والتي أصبحت منارا يشار له بالبنان حتى وقتنا الحاضر وذلك كون كليات الطب والعمارة والتخطيط من أوائل الكليات التي افتتحت في المنطقة الشرقية وكان لها السبق في استقطاب الكثير من الطلاب من أبناء الأحساء وكافة المناطق، ناهيك عن تميزها وتفردها من خلال خريجيها الذين يتهافت عليهم أرباب العمل وأصحاب الشركات والمؤسسات؛ نظرا لقوة المخرج، وهذا ما وضع الجامعة أمام تحدٍ كبير مستمر حتى الآن وهذا دليل نجاح وتميز، مختتما كلمته بالشكر الجزيل لمعالي مدير الجامعة د.عبدالله الربيش، وللدكتور عبدالله القاضي وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع، وكافة الأساتذة والحضور على هذا الحفل المبارك، داعيا العلي القدير التوفيق والسداد للجميع.