قد يكون الحدث الأكبر في هذا المؤتمر ما أعلن عنه معالي رئيس هيئة الترفيه الأستاذ تركي آل الشيخ حيال رغبته بعودة الثنائي الأشهر في التلفزيون السعودي الفنان ناصر القصبي وعبدالله السدحان من خلال عمل يجمعهما معا سواء كان تحت قبة «طاش» أو عمل آخر، الأمر الذي فاجأ الجميع وخلق العديد من التطلعات لدى معجبيهما بعودتهما من جديد، إذ إن رحلتهما الطويلة على الشاشة الصغيرة حُفرت في أذهان الشعب السعودي، ولكن لا أعتقد بأنها ستجد ذات الترحيب لو قُدمت بنفس الفكرة السابقة لأن الزمن تغير مع تغيُر عقلية وطريقة تفكير المواطن السعودي.
انتهى المؤتمر الصحفي وبدأت الكثير من التكهنات بمستقبل المملكة في ظل ما ستقدمه الهيئة من أنشطة خلال هذا العام، ففي الوقت الذي يرى فيه البعض أنها بذلك تعمل على تعزيز موقع المملكة التنافسي في قطاع الترفيه العالمي، إلى جانب مساهمتها الفاعلة في دعم عجلة الاقتصاد والتطوير المستمر بما ينسجم مع تطلعات الشعب السعودي وفق تقاليد مجتمعه، هناك من لم يتقبل الفكرة واختار أن يقف على ناصية الرفض، وهذا أمر طبيعي فكل حدث له مؤيدوه ومعارضوه الأمر الذي لا يقلل من شأنه أو يضعه في خانة الخطأ وكذلك لا يقيه من الشوائب، ولكن تبقى القاعدة التي لا تقبل القسمة على فريقين هي أن الحكومة الرشيدة بقيادة ملك الحزم تعمل على خدمة المواطن السعودي بالشكل الذي يليق بمكانته وباسم المملكة الرفيع بين دول العالم.