وتجول سموه في مبنى المدرسة وما تحتويه من فصول تعليمية واطلع على طريقة التدريس السابقة بالمدرسة والوسائل التعليمية، واستمع سموه لمراحل تطور المدرسة عبر التاريخ.
وأبدى سموه سعادته مدونا كلمة في سجل زيارات المدرسة، جاء فيها: «سعيد بأن أزور رباط الشيخ عبدالله أبوبكر الملا في الكوت وأرى تاريخا عريقا لبيت علم ومعرفة عمره يربو على مئتي سنة مر عليه الكثير من طلبة العلم في كل مكان، وسعادتي أكثر بأن أرى أصحاب الفضيلة والمشايخ والقائمين عليه محافظين عليه كما كان، رحم الله من قام بإنشائه ورحم الله من عمل على إبقائه وبارك الله في من حفظه.
وأكد سموه خلال كلمته أن أسرة الملا الكريمة لها تاريخ مجيد مع أسرة آل سعود بمواقف كثيرة لا تحصر في صفحة واحدة والحمد لله على نعمته الظاهرة والباطنة».