وشدد "ياكسلي" على ضرورة مساعدة الأشخاص الذين لا يمتلكون حجة صحيحة للجوء أو أي شكل آخر من أشكال الحماية الدولية بسرعة في العودة إلى ديارهم.
وذكر المتحدث باسم المفوضية، أن ما يحيط بعمليات الإنقاذ في البحر من تسييس يعيق التركيز الجدي على إيجاد حل للمشكلة، فيما تزهق الأرواح بشكل مأساوي.
وأعربت المفوضية عن قلقها إزاء مصير 144 لاجئًا ومهاجرًا تم انقاذهم في 20 يناير، بعد أن عادت سفينة الإنقاذ إلى مصراتة في ليبيا بناء على تعليمات من السلطات الليبية.
وقال "ياكسلي": "في السياق الحالي لليبيا، حيث يسود العنف وتنتشر انتهاكات حقوق الإنسان على نطاق واسع، لا ينبغي إعادة اللاجئين والمهاجرين الذين تم إنقاذهم إلى هناك".