لوحة للفنان الأمريكـي جيـم ووريــن عام 1980م، وهي لوحة جميلة ومتألقة بألوانها الهادئة والأنيقة التي تبعث في النفس إحساسا بالسلام والطمأنينة، وفيها نرى درجا يقوم على شاطيء بحر غامق الزرقة يرتفع إلى السماء ويختفي في الغيوم، بينما تحفّ به الحمائم وتتناثر على جانبيه زهور ذات ألوان متناسقة وبديعة، وهذا المشهد يحتمل أنه يمثل حميمية العلاقة بين السماء والأرض وما بينهما من أواصر، كما أنه يستدعي إلى الذهن ذكريات وصوراً عن الغياب والرحيل، وبعض النقاد يعتبرون جيم وورين أحد أنجح الرسّامين المعاصرين، وهناك من يعتبره ظاهرة متفرّدة في عالم الفنّ التشكيلي المعاصر بالنظر إلى انتشاره الغريب وكثرة الطلب على أعماله، بل إن موقعه الالكتروني كان ولا يزال أحد أكثر المواقع الفنيّة جذبا للزوّار من جميع البلدان والقارّات.