» تمسك حكومي
من ناحيته، أكد وزير الخارجية بالحكومة الشرعية، خالد اليماني، أن الاتفاقات التي تم توقيعها مع المتمردين في السويد، غير قابلة لإعادة التفاوض أو التفسير.
وسيتم إرسال المراقبين غير المسلحين إلى مدينة الحديدة التي يسيطر عليها المتمردون ومينائها إضافة إلى ميناء الصليف ورأس عيسى لفترة أولية هي ستة أشهر.
والشهر الماضي خول المجلس أول مجموعة من نحو 20 مراقبا بدء العمل في اليمن، إلا أن مهمتهم تنتهي في 20 يناير.
» خروقات بالحديدة
على صعيد آخر، أفادت مصادر عسكرية بأن الجيش الوطني صد الليلة قبل الماضية، ثلاث هجمات لميليشيات الحوثي شرق وجنوب مدينة الحديدة وفي منطقة الجبلية بمديرية التحيتا. وأضافت المصادر: إن ميليشيات الحوثي حاولت التسلل إلى مواقع الجيش في منطقتي الخمسين وحي سبعة يوليو تحت قصف مدفعي كثيف، لكن قوات الجيش صدت الهجوم الذي استمر زهاء ثلاث ساعات، كما صدت هجوما ثانيا في جبهة الدريهمي جنوب المدينة. وفي مديرية التحيتا تمكنت القوات المشتركة من صد هجوم آخر للميليشيات على مشارف المديرية، استهدف مناطق السويق والمزارع الجنوبية، وتم تكبيد الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
» اجتماعات الأردن
إلى ذلك، قال مصدران من الأمم المتحدة: إن الأطراف المتحاربة في اليمن، بدأت الأربعاء محادثات في العاصمة الأردنية عمان بشأن اتفاق لإطلاق سراح آلاف الأسرى في إطار جهود سلام تقودها الأمم المتحدة.
ووصل مندوبون عن ميليشيات الحوثي، المدعومة من إيران، والحكومة اليمنية إلى عمان في وقت سابق، وسيبحثون تنفيذ اتفاق تم التوصل إليه خلال محادثات قادتها الأمم المتحدة في السويد في ديسمبر.
» هادي يدعم
من جهته، أكد رئيس لجنة تبادل الأسرى والمعتقلين، عن الحكومة اليمنية هادي هيج، أن أول اجتماعات اللجنة ستبدأ، بحضور مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، وممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقال هيج: إن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وجه بالتفاعل الإيجابي مع هذا الملف كونه الأكثر إنسانية، معربا عن أمله بتفاعل الطرف الآخر.
