وقال خلال لقاء وفد من القنصلية الفرنسية مع رئيس وأعضاء الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة أمس إن بلاده تقدر جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب، ودورها الفاعل في حل الأزمات السياسية في منطقة الشرق الأوسط خاصة وفي العالم بشكل عام، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين تتعدى الجوانب السياسية إلى الاقتصاد والتجارة والتنمية بشكل عام.
وأشار مهراج إلى ابتعاث 100 شاب وشابة من منطقة العلا التاريخية لدراسة اللغة الفرنسية ومهارات تعزيز التعامل في القطاع السياحي بالمنطقة، وذلك ضمن العلاقات المتطورة بين السعودية وفرنسا، داعيا إلى تطوير التعاون مع غرفة مكة المكرمة بافتتاح مركز خاص لتقديم خدمة التسهيلات التجارية والتأشيرات.
وبين أن عدد التأشيرات الصادرة من القنصلية وصل إلى 62 ألف تأشيرة سنويا، فيما وصل عدد طلبات التأشيرات الممنوعة إلى 0.5% فقط، مما يشير إلى حجم التسهيلات التي تقدمها القنصلية لطالبي الدخول إلى فرنسا.