وقال المتحدث الرسمي باسم المحكمة الدولية فادي العبدالله: "إن أغلبية الدائرة الابتدائية للمحكمة، اعتبرت أن المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية لم تقدم أدلة كافية لإثبات مسؤولية غباغبو ومساعده بيليه غودي، عن الجرائم التي ارتكبت، وخضعت لفحص وتقدير أدلة إثباتها من قبل الدائرة"، مشيرًا إلى أنه تبعاً لذلك قررت الدائرة الابتدائية، أيضا بالأغلبية، إخلاء سبيل غباغبو وغودي.
وأضاف العبدالله أن جلسة أخرى للدائرة الابتدائية ستعقد يوم غد، للنظر فيما إذا كنت هناك أسباب كافية تجيز إبقاء غباغبو وغودي قيد الاعتقال.
وكانت جمهورية كوت ديفوار، قد انحدرت مرة أخرى إلى حرب أهلية بعد رفض لوران غباغبو الرئيس في حينها، التنحي بعد خسارته في الانتخابات التي تحققت من صحتها الأمم المتحدة، وفاز فيها الرئيس الحالي الحسن وتارا.