وقال في هذا الصدد رئيس قسم هندسة البترول في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. ظافر الشهري: النفط الصخري أثار ضجة لينقل الولايات المتحدة الأمريكية إلى سد احتياجاتها التي كانت تستوردها، وبالتالي أصبح هناك فائض نسبي في الإنتاج وأثر نسبيا على الأسعار بحكم أن الإنتاج أصبح موازيا للطلب العالمي، وغطى النقص الذي كان يتسبب في رفع الأسعار سابقا، ولكنه يعتبر مكلفا مقارنة بالنفط التقليدي.
» ارتفاع الأسعار
وأشار أستاذ هندسة البترول في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. عبدالله السلطان إلى أن ما يجعل للنفط والغاز الصخري مكانة في السوق العالمي هو ارتفاع الأسعار بشكل عام، وذلك لدفعه لأن يكون ربحيا في الاستكشاف أو في عمليات التكسير التي تحصل حتى يتم استخراج الكميات الاقتصادية، وعندما يتم ضخ كم كبير من النفط الصخري بما لا يتناسب مع حاجته في السوق العالمية سوف يدفع الأسعار بلا شك إلى الانخفاض، لذلك فالمتأثر الأول والأهم في تقلبات أسعار السوق النفطي هم منتجو النفط والغاز الصخري.
» المملكة الأقل تأثيرا
وأوضح د. السلطان أن المملكة من أقل الدول تأثرًا بتقلبات السوق حيث إن إنتاج البرميل الواحد يكلفها حوالي 4 دولارات فقط، مؤكدًا أن هناك تحديا كبيرا يواجه مصدري النفط التقليدي وهو دعم حركة التطوير التكنولوجي لجعلها قادرة بشكل متكامل للإنتاج تحت شتى الظروف التي قد تصيب السوق النفطي، مضيفًا إنه من المهم اليوم أن يتمتع المنتجون الصغار بتفهم وتعقل يوازي مفاهيم التحالفات الكبرى من ناحية أهمية المحافظة على الحصة، والسوق سيشهد توازنات تصحيحية.