» أصغر حرفي
حلم كبير يراود الطفل محمد جواد الحميد البالغ من العمر ١٠ سنوات والذي أبهر زوار مهرجان سوق القيصرية بحرفته كأصغر حرفي مشارك مع عدد من الحرفيين، مؤكدا أنه تعلم حرفة الخوصيات وصناعة الكر من والده المتوفى «يرحمه الله» ومن أعمامه، مشيرا إلى أنها المشاركة الأولى له وحلمه أن يستمر في المشاركة بجميع المهرجانات والمناسبات التي تكون فيها الحرف اليدوية موجودة من المحافظة على هذا الموروث الشعبي الهام وهو تراث الآباء والأجداد، داعيا كل زملائه إلى أهمية تعلم مثل هذه الحرف للفائدة وحب التراث ونقله إلى مواقع أخرى كشاهد على تاريخ هذا الوطن.
» 100 كلمة أحسائية قديمة
لم تجد الفنانة التشكيلية رضاوي الشايب ما تعبر به عن حب ووفاء للأحساء وتراثها الجميل إلا أن قامت بإعادة الكلمات الأحسائية القديمة بفن تشكيلي جديد ومخطوطي مدمج بالزخارف ويحمل بجانبه المعنى له لأكثر من 100 كلمة أحسائية قديمة ساهمت في جذب الكثير من زوار ركن الفن التشكيلي بمهرجان سوق القيصرية. وقالت رضاوي الشايب: لم أتردد في المشاركة بهذا المعرض مع فريق كلنا رسامون بمهرجان سوق القيصرية وهي المشاركة الأولى لي هنا، وحرصت أن أبتكر نوعا جديدا يتزامن مع المهرجان وفرحتنا باختيار الأحساء عاصمة للسياحة العربية 2019م، لذلك استخدمت الرسم بالخطوط لأكثر من 100 كلمة أحسائية قديمة تحمل معناها من أجل تعريف الزوار والحضور من داخل وخارج الأحساء بهذه الكلمات القديمة التي كانت وما زالت تستخدم في الأحساء التي بحمد الله وجدت تفاعلا وانطباعا جميلا من الحضور.
» مهرجان سنوي
وأكدت أمانة الأحساء أن المهرجان واستمرارية تنظيمه سنوياً يمثل إحدى مبادرات الأمانة المجتمعية وإسهاماتها في التفعيل السياحي للأحساء، وتعزيزاً لأهدافها في المحافظة على التراث والفنون الشعبية، في ظل الاهتمام والدعم اللامحدود من لدن قيادتنا الرشيدة.
يذكر أن سوق القيصرية التاريخي يقع على امتداد 7 آلاف متر مربع ويضم بين أروقته 420 دكاناً «محلاً»، ويعد أكبر سوق في منطقة الخليج العربي قديماً، وهو أحد أهم عناصر الجذب السياحي والتجاري التي يتكون منها الوسط التاريخي لمدينة الهفوف.
