ويحل الاتفاق ضيفاً ثقيلاً على الباطن في مباراة مهمة تجمعهما على ملعب الأخير بحفر الباطن. فالباطن الذي يحتل المركز الرابع عشر برصيد 14 نقطة، مازال يبحث عن نفسه رغم فوزه في مباراته الأخيرة أمام القادسية، ويحتاج إلى الفوز في عدة مباريات للابتعاد عن دائرة الخطر، حيث إن استمرار نتائجه السلبية ستضعه في موقف لا يحسد عليه، بينما الاتفاق الذي يحتل المركز الثامن برصيد 22 نقطة، فقد استعاد توازنه وحصد 7 نقاط في آخر ثلاث مباريات ويطمح في إضافة ثلاث نقاط جديدة تعزز من وضعه في سلم الترتيب، خصوصاً أن صفوفه ستشهد عودة نجمه السلوفاكي فيليب كيش بعد تعافيه من الإصابة وربما الظهور الأول للمهاجم التونسي أحمد العكايشي.
ويطمح الشباب في مواصلة نتائجه الإيجابية والتشبث بمركزه الثالث عندما يستضيف الفيحاء في مباراة مهمة وصعبة في نفس الوقت في ظل رغبة الفريقين المشتركة في الفوز رغم تباين الطموحات بينهما. فالشباب الذي يحتل المركز الثالث برصيد 29 نقطة، يسير بشكل مميز محققاً أربعة انتصارات متوالية في مبارياته الأخيرة ويطمح في تحقيق فوز جديد يُحكم من خلاله قبضته على مركزه ويبقى قريبا من المتصدر ووصيفه، وفي المقابل فإن الفيحاء الذي يحتل المركز الثاني عشر برصيد 15 نقطة، تراجعت مستوياته ونتائجه في مبارياته الأخيرة وكان آخرها خسارة الديربي أمام الفيصلي، ويأمل أن يعود لسكة الانتصارات ويضيف ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده، خصوصاً أنه بات مرشحاً لمغادرة دوري الكبار ما لم تتحسن نتائجه في المرحلة المقبلة.
ويخطط الأهلي للعودة مجدداً لدائرة الانتصارات عندما يواجه أُحد مساءً على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكة المكرمة. ويدخل الأهلي المباراة وهو في المركز الخامس برصيد 24 نقطة ويسعى جاهداً لإيقاف مسلسل الهزائم المتوالية والعمل على تحسين موقعه في جدول الترتيب، لاسيما أن المركز الحالي لا يتناسب مع إمكاناته الكبيرة، فيما يحاول أُحد الذي يحتل المركز الأخير برصيد 6 نقاط في تحقيق نتيجة إيجابية ترفع من روح لاعبيه المعنوية في قادم المباريات وتساهم في ترك المركز الأخير، لاسيما أن الإدارة دعمت صفوف الفريق بعدد من اللاعبين المحليين وفي طريقها لإتمام بقية التعاقدات الأجنبية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.