وأوضح أحد المعاقين لـ«اليوم» معاناته الشديدة في التنقل، وتعطل مواعيده الشخصية والصحية لعدم وجود سيارة مهيأة تنقله للمكان الذي يحتاجه، مشيرا إلى إصابته بمرض السكر وعدم قدرته على مراجعة مركز السكر والانتظام بحضور المواعيد؛ لعدم اهتمام الجهة المسؤولة بتنفيذ القرار للتسهيل على ذوي الهمم.
من جانبه أكد محمد اليامي أنه قدم على طلب السيارة، وراجع الجهة عدة مرات حاملا معه رقم الطلب؛ للتأكد من حالته ولكن دون جدوى، لم يستلم أي مبلغ كما حصل مع السابقين في الدفعة الأولى.
في حين أن أحمد البلوي ضمن الذين قدموا على منحة مبلغ السيارة في عام 1436هـ، لم يستطع إكمال دراسته؛ لعدم صرف مبالغ السيارات لاقتناء سيارة مهيأة ومناسبة لحالته الصحية للذهاب إلى مقر دراسته.
ووصفت أم عبدالعزيز معاناتها مع أبنائها الثلاثة بالصعوبة الشديدة في التنقل، خاصة وأن السيارة التي يمتلكونها غير مجهزة لذوى الإعاقة، حيث يقوم والدهم بإركابهم في السيارة وحمل الكراسي بنفسه للتمكن من الخروج، مشيرة إلى أن هذه المعاناة يعيشها جميع ذوي الهمم.
يذكر أن «اليوم» تواصلت مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للاستفسار عن الموضوع، ولم يتم الرد حتى هذه اللحظة.