وستعزز الطاقة الإنتاجية الجديدة كميات الغاز المقرر أن تدخل حيز الإنتاج في السنوات المقبلة، لتضاف إلى ما يزيد على 320 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال جرى شحنها على مستوى العالم في 2018 وفقا لبيانات شحن على رفينيتيف ايكون.
وقال فرير: «إذا نظرت إلى الطلب المحتمل على الغاز الطبيعي المسال، ونظرت إلى التكاليف حيث هي الآن... فذلك يحفز الشركات على أن تدفع مشاريع قدما ويحفز المشترين على التقدم لدعم بعض تلك المشاريع».
وقالت «وود ماكنزي» في تقرير لعملائها: إن من بين المتصدرين هذا العام مشروع الغاز الطبيعي المسال2 في القطب الشمالي التابع لنوفاتك الروسية، والبالغ حجم استثماراته 27 مليار دولار، ومشروعا واحدا على الأقل في موزمبيق وثلاثة مشاريع في الولايات المتحدة.
وأضافت شركة الاستشارات: إن المشاريع الأمريكية الثلاثة المحتملة هي مشروع جولدن باس المشترك لقطر للبترول مع إكسون موبيل وكونوكو فيليبس، ومشروع كالكشيو باس التابع لفينتشر جلوبال للغاز الطبيعي المسال، ومشروع وحدة الإنتاج السادسة لسابين باس التابع لشيناري إنرجي.
وقالت «وود ماكنزي»: إن مشروع وودفايبر للغاز المسال في كندا، والذي تطوره شركة باسيفيك أويل آند جاس ومقرها سنغافورة، ربما يتلقى أيضا الموافقة على المضي قدما في 2019.
وفي العادة تستغرق المشاريع الجديدة عدة سنوات للتطوير، مع ترجيح أن يكون عدد من تلك المشاريع الخاضعة للدراسة مستعدا لشحن الغاز في مطلع العشرينات من القرن الحادي والعشرين إذا جرت الموافقة عليها.
ومن المتوقع صدور قرار استثمار نهائي بشأن جولدن باس هذا الشهر، فيما من المتوقع صدور قرار بشأن سابين باس 6 في الربع الأول ومن المتوقع أن يصدر القرار الخاص بكالكشيو باس في النصف الأول.