الموسى ليس بالوجه الجديد على الأخضر، لكن الاستدعاء المتأخر قد يمثل حافزا إضافيا لدى اللاعب لتقديم أفضل ما لديه من أجل التمسك بالفرصة، التي جاءته على طبق من ذهب. وخسر الأخضر السعودي خدمات نجم خط وسطه سلمان الفرج بداعي الإصابة، التي تعرض لها مع فريقه الهلال. وكان الجهاز الفني قد استدعى اللاعب لقائمة المنتخب، ووضع الجهاز الطبي برنامجا خاصا لمعاناته من آلام في الفخذ سعيا لإتمام جاهزيته قبل انطلاق البطولة الآسيوية، ولكن عدم تعافيه من الإصابة دفع الجهاز الفني يوم أمس الأول إلى استبعاده من القائمة النهائية المشاركة في البطولة. وقرر الجهاز الفني في المنتخب الوطني استبعاد لاعب الوسط سلمان الفرج من القائمة النهائية المشاركة في كأس آسيا لعدم تعافيه من إصابته السابقة.
ورغم تأثير غياب النجم سلمان الفرج وأهمية الدور الذي يقوم به، إلا أن الأخضر يملك أسماء مميزة في خط الوسط وتحديدا في مركزي المحور الدفاعي والمحور الهجومي أمثال عبدالله عطيف وحسين المقهوي وإبراهيم غالب إلى جانب الموسى، الذي قدم مستويات كبيرة في الفترة الماضية مع فريقه. ويعتبر الفرج البالغ من العمر 29 عاما، أحد أهم عناصر الأخضر في الوقت الراهن عطفا على أدائه القوي في وسط الملعب فضلا عن إجادته اللعب في أكثر من مركز، وقد تألق كثيرا في نهائيات كأس العالم بروسيا، وكان يعول عليه المدرب الأرجنتيني بيتزي كثيرا، ولكن إصابته بالتواء في الكاحل خلال مشاركته مع ناديه الهلال أمام غريمه التقليدي النصر في الدوري السعودي يوم 8 ديسمبر الماضي غيبته أمام أُحد والحزم والأهلي قبل أن تحتم عليه مغادرة الأخضر.