الجميع يترقب الظهور الأول لـ «الصقور الخضر»، من أجل وضع النقاط على الحروف، ومعرفة المدى الذي يمكن للمنتخب السعودي الوصول له خلال النسخة الـ (17) من البطولة الآسيوية.
ولم تتوقف الأحاديث حول الأخضر عند وسائل التواصل الاجتماعية، التي شارك فيها العديد من الرياضيين المتميزين، والخبراء بالكرة الآسيوية، بل كانت البرامج المخصصة لتغطية نهائيات كأس أمم آسيا مهتمة هي الأخرى بالمنتخب السعودي، حيث خصصت الكثير من الوقت للحديث عن أحد الأبطال التاريخيين للبطولة الآسيوية، وحللت كل الجوانب الفنية والنفسية له قبل خوض أول لقاءاته أمام منتخب كوريا الشمالية. الآراء كانت مجمعة على أن المنتخب السعودي يمكنه حسم صدارة المجموعة، التي تضم إلى جانبه منتخبات كوريا الشمالية ولبنان وقطر، عطفا على المستويات التي يقدمها منذ مشاركته في نهائيات كأس العالم، وكذلك الخبرات الكبيرة التي يمتلكها، إضافة إلى الحضور الجماهيري، الذي كانت الأرقام تشهد عليه منذ طرح تذاكر المباريات. ورغم الاختلاف حول قائمة الأخضر المختارة، واستبعاد سلمان الفرج من القائمة النهائية بسبب الإصابة، إلا أن الكثير من أبناء الوطن العربي يعتقدون أنه المنتخب الوحيد القادر على مقارعة المنتخبين الياباني والأسترالي، إضافة إلى المنتخب الكوري الجنوبي.