وبدأت أعمال المؤتمر بكلمة ألقتها مدير إدارة منظمات المجتمع المدني بالجامعة العربية ناصرية بغدادي، أكدت فيها دعم الجامعة لجهود المجتمع المدني في تطوير التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير الرعاية لهم.
وأشارت إلى ضرورة دعم المبادرات الخلاقة لذوي الإعاقة وإدماجهم في الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية، منوهة بأن القادة العرب التزموا بتنفيذ الخطة الدولية للتنمية المستدامة 2030 في القمة العربية بنواكشوط 2016، حيث تم إدراج الأهداف الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة كهدف مستقل وفاعل في هذه الخطة.
وقالت بغدادي: إنه في ظل ازدياد الصراعات المسلحة بالعديد من الدول العربية، أصبحت هذه الدول لا تستطيع استيعاب الزيادة في أعداد ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أنه يصعب بدوره عمليات التدخل، وذلك بالإضافة إلى الصعوبات التي تواجه الدول الأقل نموا.
وأوضحت أن هذه الأوضاع أظهرت الحاجة الملحة لإيجاد إطار تشريعي عربي لذوي الاحتياجات الخاصة، ومن هنا جاءت مبادرة الجامعة بإطلاق القانون العربي الاسترشادي لحماية الأشخاص ذوي الإعاقة عام 2015، وقام عدد من الدول العربية بتنفيذ بنوده.