ويتمتع المنتخب الفلسطيني بالتأكيد بقاعدة جماهيرية أكبر خلال هذه النسخة، تفوق المساندة الجماهيرية التي حظي بها قبل أربع سنوات في أستراليا.
ويدرك المنتخب الفلسطيني مدى صعوبة المواجهة التي تنتظره في مواجهة المنتخب السوري الذي صال وجال في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس آسيا 2019 وكأس العالم 2018.
ولكن المنتخب الفلسطيني يرغب في الخروج بأفضل نتيجة ممكنة، قبل مباراتيه التاليتين في هذه المجموعة والتي تضم معهما أيضا منتخبي أستراليا والأردن.
وفي المقابل، يسعى المنتخب السوري إلى ترجمة مسيرته المتميزة في التصفيات ووصوله إلى الدور النهائي من تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها بسبب الوضع المتأزم في بلاده، إلى مشاركة متميزة في كأس آسيا 2019 خاصة وأنه يخوض النهائيات تحت قيادة المدرب الألماني بيرند شتانجه.
ويعتمد شتانجه بشكل كبير على الإمكانيات الهائلة لخط هجوم الفريق بقيادة عمر السومة قائد الفريق وعمر خربين. كما يضم الفريق ضمن صفوفه مجموعة متميزة من اللاعبين مثل المدافع المتألق أحمد الصالح.