يقول الدعيع: «في مهمة صعبة مثل تلك، تحتاج المزيد من الجهد، فنحن ننخرط في تجربة حديثة، سننافس من خلالها أعرق وأميز المنتخبات في القارة، ليس أمرًا عاديًا على الإطلاق».
الحارس الرشيق استجمع قواه بدنيًا وذهنيًا، كان سدًا منيعًا أمام المرمي، وذاد عنه ببسالة تُروى، واستمر تألقه نزالا تلو آخر، حتى حضر الموعد الأهم أمام إيران في نصف النهائي، وتمكن الدعيع من التصدي للركلة الرابعة للإيرانيين، ممهدًا الطريق نحو بطاقة الصعود للنهائي الأول لفهد المصيبيح الذي أرسل كرته إلى الشباك معلنًا وصول «الأخضر» إلى موقعة الصين والتتويج على إثرها باللقب.
لعبدالله الدعيع بصمة خالدة، بمنع كوريا من تسجيل التصويبة الأخيرة حينما تصدى للكرة بنجاح أعقبه نجاح، بتسديدة فهد الهريفي التي كُتبت معها حروف المنتخب الوطني على كأس آسيا مرة ثانية على التوالي.