دمى طهران
وفي إشارة لاستمرار التدخل الإيراني السافر والعدواني في شؤون العراق من خلال هجوم قادة ميليشيات مدعومة من الملالي على زيارة دونالد ترامب، وتوعدهم بأنها لن تمر دون عقاب، أكد النائب العراقي السابق أن السياسيين الذين تحركهم طهران كالدمى باتوا مفضوحين.
ونقلت عنه «العربية نت»، قوله: إنه كان من المفترض أن تقدم الحكومة العراقية أو وزارة الخارجية اعتراضاً رسمياً على تدخل طهران في شؤون العراق.
ودعا الآلوسي إلى التمسك بالشراكة العراقية - الأمريكية وتطويرها، من أجل مكافحة وجود الميليشيات والجيوب الإيرانية الإرهابية في العراق.
محاصرة إيران
من جهة ثانية، قال الخبير الاقتصادي العراقي، باسم جميل أنطوان لقناة «RT» الروسية: إن بلاده باتت ساحة لصراع اقتصادي أمريكي إيراني، وتعمل واشنطن على ملء الفراغ الذي ستتسبب به محاصرتها للبضاعة الإيرانية في السوق العراقية، وأضاف: إيران التي وجدت تسهيلات كبيرة في التغلغل داخل السوق العراقية خلال السنوات الماضية، قد تصطدم بصعوبات في أوقات لاحقة جراء الحصار المفروض عليها.
وتابع: إن حكومة واشنطن تدعم دخول القطاع الخاص الأمريكي إلى العراق، خاصة في الفترة المقبلة الخاصة بإعادة الإعمار، وكذلك الشركات الإنتاجية التي ستكون واحدة من آليات فرض الحصار على طهران في السوق العراقية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت السفارة الأمريكية في بغداد أن غرفة التجارة الأمريكية سهلت دخول 50 شركة للسوق العراقية لعقد شراكات وترويج سلع متطورة، وتسعى من خلال ذلك إلى إقامة شراكة متبادلة مع العراق.