بيتزي يبحث عن مجد جديد ويختار 23 لاعبا للمحفل الآسيوي
» 23 لاعبا يمثلون الصقور
وقع اختيار الأرجنتيني خوان انطونيو بيتزي المدير الفني للمنتخب على 23 لاعبا للمرحلة الرابعة هم: محمد العويس ووليد عبدالله ومحمد الربيعي (حراسة المرمى) وحمدان الشمراني وعبدالإله العمري وياسر الشهراني ومحمد البريك وعمر هوساوي ومحمد آل فتيل وعلي البليهي (الدفاع) وعبدالله الخيبري وعبدالله عطيف وإبراهيم غالب وأيمن الخليف وحسين المقهوي وسلمان الفرج ويحيى الشهري وهتان باهبري وعبدالعزيز البيشي وعبدالرحمن غريب وسالم الدوسري (الوسط) وفهد المولد ومحمد الصيعري (الهجوم).
» 8 لاعبين ثابتون و3 جدد
كشفت القائمة الجديدة عن وجود ثمانية لاعبين تواجدوا في جميع تجمعات المنتخب السابقة وهم: محمد العويس وعمر هوساوي ومحمد البريك وياسر الشهراني وعلي البليهي وحسين المقهوي ويحيى الشهري وسالم الدوسري، كما شهدت القائمة انضمام ثلاثة لاعبين للمرة الأولى وهم: حمدان الشمراني وعبدالإله العمري ومحمد الصيعري، الذي تألق في دوري هذا العام مع فريقه الحزم وسجل معه 8 أهداف.
» 3 مراحل سابقة و5 وديات
وكان الأخضر قد بدأ تحضيراته للبطولة مبكرا، إذ أقام ثلاث مراحل إعدادية كانت الأولى في الرياض لمدة 8 أيام وبمشاركة 25 لاعبا، ولعب خلالها مباراة ودية واحدة أمام منتخب بوليفيا يوم 10 سبتمبر وانتهت بالتعادل 2-2، بينما كانت المرحلة الثانية في الرياض أيضا بمشاركة 28 لاعبا وخاض خلالها مباراتين وديتين ضمن بطولة «سوبر كلاسيكو»، كانت الأولى يوم 12 أكتوبر أمام البرازيل وخسرها 0-2 في حين كانت الثانية يوم 15 من نفس الشهر أمام العراق وانتهت بالتعادل 1-1. أما المرحلة الثالثة فكانت في الدمام - عمان بمشاركة 25 لاعبا ولعب خلالها مباراتين كانت الأولى في الدمام أمام اليمن وكسبها 1-0 فيما كانت الثانية في الأردن أمام منتخب النشامى وانتهت بالتعادل 1-1.
» البحث عن اللقب القاري الرابع
يتطلع المنتخب الوطني، الذي توج باللقب ثلاث مرات أعوام 1984 بسنغافورة و1988 بالدوحة و1996 بأبوظبي، واكتفى بالوصافة ثلاث مرات أخرى أعوام 1992 بهيروشيما و2000 ببيروت و2007 بجاكرتا، إلى استعادة اللقب القاري والعودة للواجهة الآسيوية من جديد بعد مشاركتين مخيبتين للآمال في قطر 2011 وأستراليا 2015، خرج خلالهما من الدور الأول -دور المجموعات- دون أن يترك أثرا أو بصمة تحسب له. ويتفاءل الأخضر بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث توج على أراضيها بكأس آسيا 1996 والبطولة الخليجية عام 1994 ويأمل أن يكون في قمة حضوره ويتوج باللقب الثالث هناك.
» بيتزي يبحث عن مجد جديد
يسعى الأرجنتيني خوان انطونيو بيتزي لتحقيق إنجاز جديد له وللأخضر السعودي، وقد أعرب المدرب عن رضاه التام بالحالة التي وصل إليها اللاعبون، قبل أيام قليلة من انطلاق بطولة كأس آسيا 2019 في الإمارات. وقال بيتزي في حديث لموقع الاتحاد السعودي لكرة القدم: «إن الجهاز الفني راضٍ تماما عن مراحل إعداد المنتخب، لافتا إلى تحقيق واستكمال الأهداف الخاصة بكل معسكر من المعسكرات الإعدادية». وأضاف: نحن وصلنا لهذا المعسكر كما كنا نتطلع للوصول إلى هذه المرحلة قبل كأس آسيا 2019. وعن قائمة المنتخب الوطني، قال: «نحن نشاهد ونقيّم بشكل أساسي أداء كل لاعب مع ناديه خلال الفترة الأخيرة، ونقوم بدراسة جميع الإمكانات والاحتمالات، التي ممكن أن يقدموها لنا داخل الملعب، وأيضا نضع في الاعتبار عند اختيار اللاعبين في القائمة ما إذا كانوا قد شاركوا معنا في معسكرات سابقة، وعرفوا طريقة عملنا كجهاز فني».
وتابع: «يجب أن نكون على دراية تامة بقدراتهم ونقاط القوة لديهم، التي نرتكز عليها لخوض كل مباراة مع المنتخب في مثل هذه البطولات». وأضاف: «وفي هذا الصدد، اخترنا ثلاثة لاعبين جدد في معسكر المنتخب، بعد متابعة شاملة لجميع لاعبي دوري المحترفين السعودي، على مدار الموسم الحالي، وقمنا بتجربة لاعبين آخرين خلال المعسكر الماضي، ولكننا لم نستدعهم لهذا المعسكر». واستدرك بيتزي: «ولكننا كجهاز فني نعتقد أن هذه القائمة هي الأفضل من حيث تكامل عناصرها، وستسمح لنا أن تكون لدينا خطط تكتيكية معينة، وأعتقد أن هؤلاء اللاعبين في أفضل حالاتهم الفنية والبدنية خلال الوقت الراهن».
واختتم تصريحه قائلا: «رسالتي للجميع هي أن يستمتعوا بالبطولة، ولنعلم جميعا أن كأس آسيا محفل كروي، ونحن نستحق المشاركة في هذا الحدث، ونحن من جانبنا لدينا طموح لتقديم مستوى متميز، وكانت لدينا عملية استعداد بشكل جيد، مما يدفعنا للظهور بشكل مشرف في هذه النسخة من كأس آسيا».
» المرحلة الأهم
أكد عبدالله عطيف لاعب وسط المنتخب السعودي أن المعسكر الحالي بدبي يعد امتدادا لمراحل الإعداد السابقة، التي ساهمت في تحقيق التجانس والانسجام بين عناصر المنتخب. وقال: إن المرحلة الحالية من الإعداد تعد الأهم قبل أيام من انطلاق كأس آسيا، مؤكدا أن الفريق استفاد بشكل كبير من مبارياته الودية في الفترة الأخيرة.
وعن الأدوار الدفاعية في مركزه، أوضح عطيف: «كرة القدم الحديثة تلعب كمنظومة وليست ذات أدوار فردية، فإذا كان الفريق متمركزا بشكل ممتاز داخل أرضية الملعب، سيؤدي الجميع أدواره بشكل جماعي، وهو الأمر الذي سيمنح الفريق قوة».
وأشار عطيف إلى أهمية التنوع في عناصر قائمة المنتخب، وقال: «القائمة مزيج بين عنصري الخبرة والشباب مما ينعكس بشكل إيجابي على المنتخب، جميع العناصر جاهزة لتنفيذ تعليمات المدير الفني بيتزي».
