وعد رئيس الشورى إعادة تشكيل مجلسي الشؤون السياسية والأمنية والشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع تأكيدا على نجاحات قد حققها المجلسان خلال الفترة الماضية، وانطلاقة نحو المستقبل بما يعمل على تحقيق رؤية المملكة 2030 بمختلف أبعادها. ونوه بالأمر الملكي الكريم القاضي بإنشاء جهاز باسم «ديوان مجلس الوزراء»، لافتا الانتباه إلى حرص ولاة الأمر -حفظهم الله- على تطوير مؤسسات الدولة بما يحقق مزيدا من الجودة في الأداء والسرعة في الإنجاز.
وبارك د. آل الشيخ الأوامر الملكية التي قضت بإنشاء ثلاث هيئات جديدة هي الهيئة السعودية للفضاء، والهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، وهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، مشيرا إلى أن متطلبات التنمية ورؤية المملكة 2030، أكدت الحاجة إلى وجود هذه الهيئات المتخصصة التي تستشرف المستقبل الذي يتطلع له خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
وقدم رئيس الشورى التهنئة لعضو المجلس السابق د. عبدالله بن فخري الأنصاري بمناسبة تعيينه مستشارا في وزارة الداخلية بالمرتبة الممتازة، مؤكدا أن مجلس الشورى يضم العديد من الكفاءات الوطنية التي تقدم علمها وخبراتها في خدمة الوطن سواء تحت قبة الشورى أو في أي منصب آخر.
ووصف اختيار خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- ثلاثة أعضاء جدد في مجلس الشورى وهم محمد بن حمود المزيد وهزاع بن بكر بن ملوح القحطاني وبندر بن محمد بن سلطان عسيري بأنه استمرار للدعم الذي يجده المجلس من مقامه الكريم، وحرصه -رعاه الله- على إمداد المجلس بالطاقات والخبرات الوطنية المتنوعة التي تثري العمل الشوري وترتقي بمخرجاته.
وفي ختام تصريحه، سأل المولى القدير أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لكل خير، وأن يعين كل مسؤول على خدمة هذا الوطن ومواطنيه.