ومع قدوم الكرواتي سلافن بيليتش، كان بعض عشاق العميد يعتقدون أن كل المشاكل في طريقها للحل، لكن الواقع كان أمرا، وتلقى الاتحاد هزيمة بعد الأخرى، لكن النجم الكرواتي السابق بدأ يفطن إلى العلاقة الفريدة، التي تربط اللاعبين المحليين بناديهم، ومدى استعدادهم للتضحية من أجل جماهيرهم، وهو ما قاده للتخلي عن العديد من الأسماء الأجنبية، والدفع بلاعبين تشربوا عشق الاتحاد، ليظهر بصورته الحقيقية في لقاء الباطن السابق، محققا انتصاره الأول في هذا الموسم، عقب محاولات استمرت لـ (12) جولة.
الغيابات التي يعاني منها النمور قد تتسبب بالحيرة لبيليتش، لكن الأكيد سيواصل اعتماده الكبير على أبناء النادي، حتى يحضر لاعبين أجانب يمكنهم تشرب «روح الاتحاد»، كما هو حاصل مع التشيلي كارلوس فيلانويفا، الذي يقاتل في كل لقاء، وكأنه ولد بين أسوار الاتحاد.