DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تقرير استخباراتي: «الإخوان» أخطر على ألمانيا من «داعش» والقاعدة

تقرير استخباراتي: «الإخوان» أخطر على ألمانيا من «داعش» والقاعدة
تقرير استخباراتي: «الإخوان» أخطر على ألمانيا من «داعش» والقاعدة
أجهزة الأمن الألمانية حذرت من خطر جماعة الإخوان على استقرار البلاد (أ ف ب)
تقرير استخباراتي: «الإخوان» أخطر على ألمانيا من «داعش» والقاعدة
أجهزة الأمن الألمانية حذرت من خطر جماعة الإخوان على استقرار البلاد (أ ف ب)
حذرت أجهزة الاستخبارات ألألمانية من أن تنظيم الإخوان المسلمين أخطر على البلاد من داعش والقاعدة، وهو ما يتطلب تحركا سريعا لمواجهة هذا التهديد، وذلك بعدما رصد الجهاز تأثيرا كبيرا لـ«الإخوان» على الجالية المسلمة في ألمانيا، وهو ما يشكل خطرا على الديمقراطية.
»
خطورة «الإخوان»
ونقل موقع «دويتشه فيله»، الناطق باللغة العربية، عن تقرير لـ«فوكوس أونلاين» استند إلى تحذيرات من جهاز الاستخبارات، قال فيها: إن «الجمعية الإسلامية»، واجهتهم في ألمانيا، تشكل خطرا على الديمقراطية، موضحا أن الإقبال على منظمات أو مساجد مقربة من الإخوان المسلمين أصبح ملموسا، خاصة في ولاية شمال الراين فيستفاليا.
وأفاد التقرير الإعلامي بأن سلطات الأمن الألمانية تعتبر حركة الإخوان المسلمين على المدى المتوسط أخطر من تنظيم «داعش» الإرهابي والقاعدة على الحياة الديمقراطية في ألمانيا.
»
قلق ألماني
وينتاب السلطات الأمنية قلق من حصول تأثير كبير من قبل الإخوان المسلمين على المجلس الأعلى للمسلمين، والممثل الرئيس لشبكة الإخوان هي «الجمعية الإسلامية»، وهي مسجلة هناك ومقرها كولونيا.
ونشر التقرير تقييم الجهاز الأمني للجمعية الإسلامية في ألمانيا بالقول إنهم «بجهود إقامة نظام اجتماعي وسياسي على أساس الشريعة فهي تخرق النظام الديمقراطي الحر». وبخلاف مصر لا يُصنف الإخوان المسلمون في ألمانيا من طرف السلطات «كمنظمة إرهابية».
»
أهداف معلنة
من جانبه، صرح «بوركهارد فرايير»، رئيس جهاز الاستخبارات في ولاية شمال الراين فيستفاليا، للمجلة الألمانية أن «الجمعية الإسلامية في ألمانيا وشبكة المنظمات الناشطة تنشد، رغم الادعاءات الرافضة هدف إقامة دولة إسلامية حتى في ألمانيا». وحذر فرايير من أنه على المدى المتوسط قد يصدر من تأثير الإخوان المسلمين خطر أكبر على الديمقراطية الألمانية مقارنة مع الوسط الراديكالي الذي يدعم أتباعه تنظيمات إرهابية مثل القاعدة أو «داعش». ويفيد جهاز الاستخبارات الألماني بأن فروع الإخوان المسلمين تتوفر على «برنامج مدرسي وتكوين شامل للأشخاص والمهتمين بالدين من جميع الفئات العمرية»، ويشمل ذلك مؤسسات الجمعية الإسلامية في ألمانيا أو مساجد متعاونة بعديد من المدارس القرآنية.