ووجدت دراسة حديثة أن درجات الحرارة المستقرة هي مفتاح البقاء على قيد الحياة، لأن هذه النماذج المبكرة لم تكن قادرة على التعامل مع تقلبات درجات الحرارة.
وكانت المياه العميقة هي المكان الوحيد الذي كانت درجة الحرارة فيه مستقرة، لذلك ازدهرت الحياة هناك على الرغم من وجود كمية محدودة من الأوكسيجين.
ويعتقد الباحثون من جامعة أكسفورد أن هذا قد يكشف حلقة مفقودة في تطور الحياة، وحتى كيف ظهر نوعنا الخاص.
ويعتقدون أنه يمكن أيضا إلقاء الضوء على أنواع الكائنات الحية التي ستتمكن من البقاء في بيئات مختلفة في المستقبل.
وأوضح توم بواغ، المعد الرئيس للدراسة، والمرشح لنيل الدكتوراه في العلوم الجيولوجية في كلية الأرض والطاقة والعلوم البيئية في جامعة ستانفورد: "لا يمكن أن يكون لديك حياة ذكية دون حياة معقدة".
ووفقا للنظرية، فإن متطلبات الأوكسيجين أعلى في درجات الحرارة الأكثر برودة أو الأكثر دفئا من المعدل المتوسط.
واختبر العلماء هذه النظرية من خلال النظر في احتياجات شقائق نعمان البحر من الأوكسيجين.
ووجد العلماء أن قدرتها على التنفس عبر الجلد تحاكي بشكل كبير بيولوجيا الأحافير التي تم جمعها من الكائنات البحرية من العصر الإدياكاري.