وحاليا الكل بانتظار السنوات القليلة القادمة والتي من خلالها سيكون شعار «70% - 21» أمرا حقيقيا وسط خطط لتوطين القوى العاملة وتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة.... في منتدى «اكتفا» رأينا 90 جناحا وأكثر من 4 آلاف مشارك ولاحقا سنرى أكثر من كلمة «صنع في السعودية».
«صنع في السعودية».. كلمات كتبها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أثناء افتتاح منتدى تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد «اكتفا 2018» والمعرض المصاحب، الذي نظمته أرامكو السعودية تحت رعايته، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، نائب أمير المنطقة الشرقية، ورئيس أرامكو السعودية المهندس أمين الناصر وعدد كبير من القياديين التنفيذيين من كبريات الشركات العالمية.
«صنع في السعودية» تجعلك أمام أمر واضح، وهو أن شركة أرامكو السعودية لا تتوقف عن مفاجأتك. فقبل عدة سنوات بدأ منتدى «اكتفا» ليحدد مسار أمر مهم وحيوي فيما يخص أهمية وحجم المواد التي يتم توريدها من الخارج لصالح الصناعة النفطية. وفي ظل التحول في هذا الوقت اتضح وجوب توطين صناعات مهمة ذات تقنية عالية لتكون مصنوعة محليا وتعزز المحتوى المحلي. وبالطبع سيرافق تلك الأمور مسارات سيكون لها دور كبير في فتح باب التوظيف لشبابنا وفتياتنا، إضافة إلى تعزيز الصناعة الوطنية من خلال تأكيد الجودة. وبعد ذلك تأتي مرحلة مهمة وأساسية فيما يخص رؤية المملكة «2030» هي إمكانية التصدير للخارج والذي يعتبر أمرا مهما لتنويع مصادر الدخل. فالمملكة العربية السعودية توجد بها إمكانات كبيرة ووفرة في مراكز التدريب ومساحات كبيرة من المناطق الصناعية التي من الممكن أن تساهم بشكل مباشر لجعل المملكة مصدرا مهما ليس للسوق المحلي فقط، بل وللأسواق الخارجية وسط دعم كامل من حكومة المملكة العربية السعودية. وأثناء متابعة المنتدى فمن السهولة أن تشدك إمكانيات شبابنا وفتياتنا ومشاركاتهم الفعالة من خلال أسلوب الخطابة أو الثقة بالنفس ودقة طرح المعلومة.