DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«هدف» تنشئ أكاديمية لتنمية القيادات الوطنية بالقطاعين الحكومي والخاص

لدعم توظيف الباحثين والباحثات عن عمل ورفع مهاراتهم

«هدف» تنشئ أكاديمية لتنمية القيادات الوطنية بالقطاعين الحكومي والخاص
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
قال مختصان إن موافقة مجلس إدارة صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» على إنشاء أكاديمية القيادة واعتماد برنامج دعم التوظيف الموجّه بهدف دعم توظيف الباحثين والباحثات عن عمل في القطاع الخاص، ورفع مهاراتهم في سوق العمل تنمّي القيادات السعودية في الشركات والجهات الحكومية.
» تعليم القيادة
وقال المحلل الاقتصادي أحمد الشهري معلقًا على القرار: إن تنمية القيادات السعودية وقيادة الشركات والجهات الحكومية تتطلب تأهيل قيادات وطنية، فإن التأهيل ليس بالتعليم فقط، فلا بد من تعليم القيادة، حيث أصبحت الرهان الأكبر على قيادة الاقتصاد السعودي، سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص، إضافة إلى أن القطاع الحكومي أصبح يقود معظم أعمالهم من خلال نماذج اقتصادية من القطاع الخاص.
» أمنيات وحقائق
وأشار الشهري إلى أن تنفيذ هذا المشروع بمعهد متخصص في تدريب القيادات السعودية وتأهيلهم، هو بادرة قام شخصيًا بطرحها في عام 2014، وكانت في الفترة الماضية أمنيات والآن، بحمد الله، تنمية الموارد البشرية تبنت هذه المبادرة وأطلقتها وأصبحت حقيقة.
» انعكاسات جيدة
وأوضح الشهري أن انعكاسات المشروع ستكون جيدة، وهل سيتم تنفيذها من خلال «معاهد حكومية» أو من خلال «القطاع الخاص»، مشيرًا إلى أنه يفضل عمل شراكة بين شركة أرامكو، وشركة سابك، وشركة الكهرباء، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، إضافة إلى الشركات التي تتبنى أفضل الممارسات العالمية في هياكلها التنظيمية وأساليب العمل، حيث إنه من خلالها سيتم الخروج بنموذج مشترك، بحيث يتم العمل على تدريب الممارسين، فإننا بحاجة إلى الاستفادة من شخصية أي قائد أو رئيس تنفيذي في القطاع الخاص، إضافة إلى وجوب امتلاكه الخبرة، والتأهيل، والسمات الشخصية كالقيادة.
» كفاءات سعودية
ولفت الشهري إلى أهمية تصميم برامج مشتركة وتنفيذها من خلال القطاع الخاص، إضافة إلى دعم الرؤساء التنفيذيين السابقين لتأسيس معاهد من هذا النوع، ودعم الخبراء السعوديين ماديًا لتكوين الشركات، ولا يمنع استقطاب تجارب أجنبية، حيث إن برامج القيادات التنفيذية تُعد برامج عالمية مشهورة، ومن الممكن أن نستهدف أكثر من برنامج ولكن بكفاءات سعودية، حيث إن الهدف الرئيسي من ذلك هو زيادة المهارات القيادية وأساليب تطبيق الأعمال للنماذج العالمية أو مبتكرة داخليًا في السعودية.
» قرار صائب
بجانبه قال المختص في الموارد البشرية زياد السليس: لقد استقبلنا خبر موافقة صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» على إنشاء أكاديمية لإعداد القيادات السعودية الواعدة في القطاع الخاص، وكذلك تطوير القيادات الحالية للمساهمة في التوطين النوعي للوظائف القيادية في مختلف القطاعات، حيث يرى الكثير من خبراء الموارد البشرية أنه قرار صائب وحكيم، وقد أتى في الوقت المناسب؛ لما تشهده المملكة في عصر الرؤية الطموحة من تطور ملحوظ في جميع المجالات.
» قيادات طموحة
وأكد السليس أنه بعد هذا القرار لن يكون للقطاعات الخاصة أي عُذر لعدم توظيف سعوديين بالمناصب القيادية بعد إعدادهم وتطويرهم من خلال الأكاديمية، مشيرًا إلى أن الوزارات تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية لخصخصة العديد من المشاريع، وإسنادها للقطاع الخاص الذي بدوره يبحث عن القيادات السعودية الطموحة لأخذ زمام الأمور في هذه المشاريع.