قالت المحامية رشدية إبراهيم، عضو رابطة المحامين المسلمين ونقابة المحامين بالبرازيل, أن الهجوم على المملكة من قبل أصحاب الفتن وأعداء الإسلام مستغلين قضية مقتل المواطن السعودي "جمال خاشقجي"، محاولة لتشويه سمعة المملكة خاصة، والأمة الإسلامية عامة، لأن المملكة قلب العالم الإسلامي، ولا نرضى بذلك.
وأضافت، في تصريح خاص خلال مشاركتها في الدورة الحادية والثلاثين للمؤتمر الدولي لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، الذي ينظمه مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة، أن أصحاب الفتن يحاولون من خلال قضية خاشقجي تشويه المملكة والإسلام بزعمهم أنها لا تعطي حرية التعبير والرأي, مؤكدة أن رسالة المملكة واضحة وعادلة, فهي بلد تحكم بشرع الله ومواقفتها الدولية والعالمية تشهد بذلك.
وعن السلك القضائي السعودي قالت: إن المملكة نعرفها تمامًا المعرفة بعدلها ورجوعها في الكتاب والسنة في الأحكام القضائية, فلا شك أن الدين الإسلامي نبع من هذه البلاد، وتطبق الشريعة وفق الأنظمة الصحيحة والعادلة.
«قيادة المرأة»
وعن قرار قيادة المرأة للسيارات، أشادت "رشدية" بالقرار ووصفته بأنه خطوة إيجابية، وفيه بيان وإظهار إلى أن الشريعة الإسلامية حفظت حقوق جميع البشر من ذكر أو أنثى دون تفريق ولا تمييز, مشيرة إلى أن هذه الخطوة رسالة للعالم بأن الإسلام يعطي كل ذي حقٍ حقه.
وعن المؤتمر الدولي لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي قالت: «يُعد المفتاح الأساسي لرجوع المسلم الناطق بغير اللغة العربية إلى أصل المسلم ولغة القرآن والشريعة الإسلامية, وتدبر القرآن وفهم معانيه أمر مهم للغاية من خلالها يعرف المرء مقاصد الشريعة السمحة والوسطية».
وفي ختام حديثها، ناشدت المحامية البرازيلية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –يحفظه الله- أن تحج هذا العام ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة, ورفعت الشكر إلى الملك وولي عهده الأمين ووزارة الشؤون الإسلامية ممثلة بوزيرها الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على رعايتهم ودعمهم لمثل هذه المؤتمرات العالمية الإسلامية.
