وبتلاحم السكان في دولة الإمارات بين مواطن ومقيم قدموا للبلاد من مختلف أصقاع الأرض، فخلقت بيئة متسامحة، متعددة في عقائدها وعاداتها وطرق عيشها، لتصبح البلاد مضربا للمثل لدى بقية دول العالم، فأضحى الكل يسعى ويساعد على نهضة البلاد وتطورها، وبذلك شقت الإمارات طريقها نحو الإبداع والتميز على المستوى العالمي، بعدما بنت مجتمعا آمنا مستقرا، ينعم أهله بالخير والسلام.
» تمسك بالتقاليد
ورغم التطور الحضاري، الذي تضاهي به الإمارات دول العالم، إلا أنها حافظت وتمسكت بعاداتها وتقاليدها وقيم مَنْ أسسوها، ووضعوا أولى لبنات نهضتها، ورسموا خطوط تطورها، وأرسوا سفن الاتحاد والاستقرار، وتواصلت المسيرة حيث جاء بعدهم من أبحر وتقدم بسفينتها، حتى جعلها في مصاف الدول المتقدمة فكريا وعلميا وعمليا.
» أهمية التعليم
ركزت الإمارات في نهضتها، على أهمية التعليم باعتبار أن الإنسان هو الثروة الحقيقية، وهو من أهم عناصر نهضتها، فأقامت المسابقات التشجيعية لدعم القراءة، وحرصت على توفير فرص العمل للمواطنين والوافدين، ودعمت المشاريع الصغيرة للمبتدئين، وبالإضافة لذلك وفرت سبل الراحة للجميع، وبخاصة المسنون ومَنْ رسم الزمان ملامحه على وجهه.
» حضور فعال
ومعروف حضور دولة الإمارات بفعالية في تأسيس مجلس التعاون الخليجي.
وتمتد الأيادي البيضاء في فعل الخير ودعمه إلى المستويين الإسلامي والدولي لتكشف عن دور الإمارات الكبير في هذا الصدد، واليوم تستمر مسيرة دولة الاتحاد قوية واثقة في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية وكل ما يسهم في نهضة وتقدم ورفعة الإنسان الإماراتي.
» قوة الاتحاد
ومنذ اللحظات الأولى لقيام دولة الإمارات بدأ هذا الكيان الجديد في احتلال مكانه المناسب بين دول العالم، حيث شرع حكامها بواحدة من أكبر وأجلّ عمليات التنمية التي شهدتها المنطقة، فانصب الاهتمام على تعميم نشر الثروة وإعمار زوايا الوطن وتشجيع الزراعة والصناعة وبناء المؤسسات الاجتماعية ودفع الدولة حثيثا نحو آفاق جديدة من التقدم والتطور العلمي والتقني، ومازال حكام هذه الدولة يواصلون التطوير والتحديث.