وبارك سموه لأهالي محافظة الأحساء افتتاح المشروعين للمساهمة بإذن الله في انسيابية الحركة المرورية، مؤكدا سموه أهمية مراعاة كافة عوامل السلامة المرورية من لوحات إرشادية وتحذيرية للحفاظ على السلامة العامة لمرتادي هذه الطرق والتقاطعات في كافة محافظات المنطقة.
من جهته، أوضح أمين الأحساء أن الأمانة تسعى وبخطى مستمرة إلى تعزيز الحلول التخطيطية والمرورية للوصول إلى هيكلية واضحة للطرق والتقاطعات الحيوية ومنها تقاطع طريقي الملك عبدالله «دائري الهفوف والمبرز» ومكة المكرمة، وتقاطع طريقي الملك عبدالله وصلاح الدين، واللذان تم إنشاء مشروعي الجسرين فيهما بكلفة إجمالية تقدر بـ 106 ملايين ريال بطول يبلغ كيلومترا واحدا ويقعان على طريق الملك عبدالله وهما قريبان من بعضهما لذلك تم تنفيذهما في وقت واحد. وأشار الملحم إلى أن مشروعي الجسرين تهدف الأمانة من خلالهما إلى توفير حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك عبدالله، لتصبح الحركة انسيابية سهلة دون توقف من شمال الأحساء وباتجاه الجنوب إلى طريق الرياض وبالعكس باتجاه الدمام شمالا، حيث يحدان من الاختناقات المرورية الكبيرة على هذين التقاطعين لما يمثلانه من تقاطعين حيويين.
وأضاف: وضعت الأمانة في أولويات تنفيذها لمشاريع الجسور والأنفاق في التقاطعات الحيوية الإسهام في انسيابية الحركة المرورية وفك اختناقات السير، تسهيلا لحركة المركبات والحد من الاختناقات المرورية عند هذه التقاطعات مع الحفاظ على السلامة العامة لشاغلي هذه المنطقة من ناحية التصميم والكفاءة، انطلاقا من دعم وتوجيهات قيادتنا الرشيدة -حفظها الله-، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، ووزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف آل الشيخ.
