فيما حذرت الشرعية من مخططات إرهابية حوثية لتفجير ميناء الحديدة، وخزان (صافر) العائم بميناء رأس عيسى النفطي، شدد وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية على أن الميليشيات مستعدة لفعل أي شيء من أجل البقاء والسيطرة على الدولة المختطفة.
وقال وكيل الوزارة نبيل ماجد لـ»اليوم» عن التحذيرات والمخاوف التي تتحدث عن اعتزام الحوثيين ضرب الميناء قبل هروبهم من الحديدة وأنهم يعدون لتفجير خزان النفط: إن وزارة حقوق الإنسان تعلن للعالم كله أن ما يحدث الآن أو لاحقاً من أعمال إرهابية تتحمل مسؤوليته هذه الميليشيات، مشيرا إلى أن الأعمال التخريبية لن تضر باليمن فحسب، بل بالمنطقة وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وأضاف ماجد: إننا نتوقع من هذه العصابة الإجرامية كل ما يمكن أن يخطر على البال من أعمال إجرامية، وهم في سبيل البقاء مستعدون لفعل أي شيء.
وأوضح وكيل وزارة حقوق الانسان، أن أعمال ميليشيات الحوثي في الفترة الأخيرة تثير الاستياء في المجتمع الدولي، منها احتلالها المستشفيات، حيث أثبتت الأقمار الصناعية محاولتها لإحراق مستشفى 22 مايو بالكامل، لتلصق هذه التهمة بطيران التحالف، معتبرا أن كل ذلك جاء في إطار المخططات الإعلامية التي تعدها إيران لدعم هذه الجماعة وإظهارها في صورة غير حقيقية للمجتمع الدولي، أما الآن فظهر الوجه الحقيقي للحوثيين، نتيجة للهزائم والضربات القوية التي طالتهم في الحديدة.
