وفي كلمة المملكة أمس الأول، أمام لجنة السياسات الخاصة وإنهاء الاستعمار، حول البند المتعلق بالمراجعة الشاملة لعمليات حفظ السلام، أكد وفد البعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة، أن البعثات السياسية الخاصة تعد إحدى أهم أدوات الأمم المتحدة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين، استناداً إلى مفهوم الأمن الجماعي، وهي الأداة السياسية الرئيسة التي تقوم عليها المنظمة الدولية في ممارسة الدبلوماسية الوقائية من خلال الوساطة والمساعي الحميدة، بهدف منع نشوب النزاعات، من أجل بناء سلام دائم وفق أهداف ومبادئ الأمم المتحدة.
» أهمية البعثات
وبحسب ما بثته «واس»، أشار الوفد إلى أن أهمية البعثات الدبلوماسية الخاصة تظهر من خلال الزيادة الكبيرة في عددها وتعدد أشكالها ومهامها وفق طبيعة النزاعات، التي تختلف من مكان إلى آخر. ولفتت البعثة الانتباه إلى أن البعثات السياسية الخاصة تؤدي دوراً مهماً من خلال الإسهام في بناء السلام والحفاظ عليه في مناطق الصراع حول العالم، ما يتطلب مواصلة العمل على النهوض بها لتعزيز التنسيق والتعاون بين الدول الأعضاء والأمم المتحدة.
وأعرب الوفد عن أمل حكومة المملكة في أن تصدر الأمم المتحدة تقريرا تقويميا، من خلال فرق خبراء مختصين لتقويم أداء البعثات السياسية الخاصة، وإبراز مواطن الضعف في الآليات التي تتبعها.
