وحسب التقرير، ترمي خطط واشنطن إلى الاستعانة بشركات ترصد حركة شحنات النفط الإيرانية، وبالتالي لن تجدي محاولات إخفائها عبر تغيير أعلام بلد المنشأ أو إطفاء إشاراتها اللا سلكية.
وفي أواخر أكتوبر، أطفأت كل سفينة إيرانية أجهزة الإرسال على متنها؛ لتجنب أنظمة الرقابة الدولية في سابقة من نوعها منذ بدأت خدمة «تانكر تراكرز.كوم» (أو متعقبو الناقلات) العمل في 2016.
ومع بدء الحزمة الجديدة من العقوبات ستصطدم حيل تحويل تلك الناقلات إلى سفن أشباح بعقبات، إذ ستعتمد واشطن على شركات متخصصة تقدم بيانات مراقبة من خلال أقمار اصطناعية تجري مسحا يوميا لأهم طرق الشحن النفطية في العالم.
وستستخدم وسائل الذكاء الاصطناعي لحساب المسافة التي قطعتها السفينة وسرعتها؛ لمعرفة ما إذا أوقفت بث جهازها اللا سلكي.