وأوضحت زاخاروفا، ردا على طلب التعليق عما يتداول بمواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام، عن أن الاستخبارات الروسية قدمت معلومات للاستخبارات التركية حول هذا الملف: «من المخيف أن تتضخم هذه المأساة بكل هذا القدر من المكائد السياسية والافتراءات التي نراها اليوم».
وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية: «يجري حاليا، بدلا من إتاحة الفرصة لإجراء تحقيق شامل وموضوعي، إطلاق حملة ضخمة ليست مأساوية بشكل أقل حول ملابسات هذه القضية».
وشددت زاخاروفا على أن هناك «عددا ضخما من التسريبات» غير المؤكدة حول ملابسات وفاة الصحافي على الرغم من قلة المعطيات الرسمية بشأن القضية.
ونوهت زاخاروفا بضرورة عدم الانجرار وراء هذه التسريبات، مشيرة إلى أن روسيا ستصدر تعليقاتها على الموضوع فقط بعد إنجاز الأطراف المعنية التحقيقات الرسمية في هذا الحادث.