من جهته قال القاص عادل جاد إن الرواية ليست مضيعة للوقت رغم أنها ذات مستوى متواضع، وأشار إلى أن إدراجها في بيت السرد يعطي فكرة عن مستوى الروايات الأكثر رواجا رغم مستواها الرتيب، وذكر أن معظم أعمال الكاتبة تحولت إلى السينما.
فيما أشارت الأديبة فايزة هويدي إلى أن الرواية كأنها يوميات مرتبة بنسق معين دون تشويق ولا عنصر المفاجأة، وأن الرواية بقيت على نفس المستوى دون تطوير للحدث أو للشخصيات، كما أن البناء السردي لها غير مقنع.
وطالب الناقد أحمد سماحة بأن يكون نقاش بيت السرد للروايات المحلية الناجحة، إضافة لأخذ الأعمال الفائزة بجوائز عالمية من الأدب المترجم.
وتساءلت الأديبة نورة النمر عن الأفق الذي يمكن أن ينفتح عليه النص، وأضافت: لم أجد أفقا في هذه الرواية بل هناك الاهتمام بتفاصيل تأتي كحشو، من خلال الحديث عن جوانب اجتماعية تدرّج ضمن مشهدين: إصلاح البيت المتداعي في الريفييرا، وإصلاح العلاقات الزوجية والاجتماعية وعدم التدخل في حياة الآخرين.
وأكد الناقد عبدالواحد اليحيائي أن هذه الرواية أصلا مكتوبة للسينما، معتبرا أنها من اليوميات التي لا تضيف شيئا للقارئ، فيما قال الشاعر رأفت السنوسي إن الرواية افتقدت لجماليات وآليات السرد.