يقول مستشار ترمب السابق وليد فارس ( لم أرى خلال 20سنه الماضيه من قوة بالإستهدافالإعلامي على أي دولة كما حصل ضد السعودية خلال الأيام الماضية ، حيث تحالف اللوبيالإيراني والإخواني والإعلام المعادي لترامب بأمريكا ضد المملكة . لكن القرار والبيان السعوديكان صادماً لهم وزلزلهم وكان إستراتيجيا وشجاعً ) ... انتهى كلام المستشار . ونضيف عليه بأن تلك الصحف والقنوات والوكالات وإلى عهد قريب ، كانت مضربا للمصداقية والموثوقية ، فأصبحت اليوم ذليلة تدار وفق علاقاتها أو عداواتها مع زعماء دولهم ، وبدعم فاضح من المال القطري الفاسد .
لم يكن الدفاع عن "ابو صلاح " يرحمه الله هو هدفهم ، فهدفهم هو إرباك المملكة والإساءة لمكانتها الدولية والإسلامية والعربية ، وأكثر من ذلك المساس بقيادة هذا الوطن العظيم وعدالته . ولعلنا نتابع اليوم ورغم البيان السعودي القوي ، استمرار مهاتراتهم ورفع سقف عداوتهم لما هو ابعد من تلك القضية .
البيان السعودي وضع النقاط على الحروف ، واتبعه بنقطة على السطر ، تضع حدا لأي تكهنات أو اجتهادات . وما بعد هذه النقطة لم يعد يعنينا ما يقال . فإن أصرت بعض الدول ولأسباب" شعبوية " تصعيد مواقفها ، فليفتحوا كل الملفات التي شهدت اغتيالات في دولهم وتم إغلاقها رغم معرفة القاتل ومحرضيه . أما من يقول بأنه لا يمكن لرجال المخابرات ارتكاب الجريمة دون توجيه من قيادتهم ، فهذا يعني أن اغتيال السفير الروسي في تركيا لم يكن هو الآخر عرضيا أو تصرفا فرديا. وقس على ذلك الكثير من الإغتيالات في الدول الأوروبية نفسها .
من يريد الإساءة لسمو ولي العهد ، فليعلم أن سموه ليس شخصا عاديا ، بل قائد أبن قائد وصقر حفيد صقر، زرع الأمل في نفوسنا ، ومنحنا الثقة بين الشعوب ، وواجه الفاسدين والمتنفذين ، ووضع حدا للمتطرفين . وهو اليوم لم يعد يمثل نفسه ، بقدر ما يمثل مشروعا وطنيا سندافع عنه حتى النهاية. ولكم تحياتي