وتعتبر المباراة صعبة على الفريقين ولن تبوح بأسرارها إلا داخل المستطيل الأخضر وبالتالي من الصعب التكهن بالنتيجة التي ستبقى معلقة حتى صافرة النهاية.
ويطمح الشباب في إيقاف مسلسل إهدار النقاط واستعادة نغمة الفوز عندما يستقبل جاره الهلال على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض في مباراة مهمة لكلا الفريقين الكبيرين، فالشباب الذي يحتل المرتبة الخامسة برصيد 9 نقاط، حقق انتصارين متواليين قبل أن يخسر ست نقاط إثر تعادله في المباريات الثلاث الأخيرة، ويأمل أن يعود لسكة الانتصارات ويلحق بجاره الخسارة الأولى. وفي المقابل فإن الهلال، الذي يحتل المرتبة الثالثة برصيد 12 نقطة وله مباراة مؤجلة أمام الاتفاق، سيرمي بكل ثقله من أجل حسم المباراة لصالحه طمعا في استعادة الصدارة فيما لو فاز في مباراته المؤجلة. ورغم غياب عدد من لاعبيه بداعي الإصابة أمثال سلمان الفرج ومحمد البريك والسوري عمر خربين وربما الفرنسي جوميز إلا أنه يملك كل مقومات التفوق متى ما ظهر بصورته المعروفة، ومع أن كل المؤشرات الأولية والتوقعات المسبقة تصب في مصلحة الهلال إلا أن الشباب لن يكون صيدا سهلا وسيدافع عن حظوظه بقوة، خصوصا أنه يملك القدرة على إيقاف منافسه في ظل جهوزية جميع لاعبيه.