ولفت القصبي النظر إلى أهمية وجود استثمارات مشتركة ومباشرة بين البلدين، وإقامة المزيد من المشاريع الاستثمارية والإنتاجية المشتركة بين مؤسسات القطاع الخاص والاستفادة من جميع الإمكانات والفرص المتاحة في البلدين وتحقيق أفضل مردود للطرفين والعمل على رفع المستوى الحالي للتجارة البينية بما يتناسب مع الإمكانات الكبيرة والفرص المتوافرة في البلدين. واستعرض معاليه رؤية المملكة 2030 التي ترتكز على مرتكزات ثلاثة، هي العمق العربي والإسلامي، والقوة الاستثمارية، وأهمية الموقع الجغرافي، ومحاور الرؤية الثلاثة الرئيسة وهي: بناء مجتمع حيوي، والاقتصاد المزدهر، ووطن طموح.
بعد ذلك جرى توقيع المحضر الختامي المشترك بين البلدين، الذي تضمن رغبة بحث المشروعات والفرص الاستثمارية في مختلف المجالات لتتم دراستها من قبل المستثمرين السعوديين، وتسهيل التراخيص الحكومية للمشاريع المشتركة، وتفعيل التعاون الاقتصادي والتجاري عبر إقامة المعارض والمنتديات والمؤتمرات التجارية والاستثمارية والاقتصادية، ومواصلة تبادل المعلومات عن الفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة. وأكد الجانبان أهمية استكمال مفاوضات اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة لتوفير الأطر اللازمة لتحسين البيئة الاستثمارية والحد من عوائق جذب الاستثمارات للبلدين، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية مطابقة السلع المستوردة للمواصفات والمقاييس المعتمدة في البلدين، ومناقشة التعاون الفني وتبادل الخبرات في مجالات فحص السلع الاستهلاكية وشهادات المطابقة، وتسهيل إجراءات استخراج تأشيرات قطاع الأعمال. حضر أعمال اللجنة سفير خادم الحرمين الشريفين بجمهورية تركمانستان خالد بن فيصل السحلي.