** عشرات الهاشتاقات ومئات ألوف التغريدات أطلقها الأوفياء عبر تويتر دعما وتأييدا، أحسسنا فيها بالفخر وشعرنا عبرها بالدفء وقطعنا خلالها الشك باليقين؛ بأن علاقة الشعب السعودي الأصيل ببلاده وقيادته خط أحمر لا يمكن المساس به على الإطلاق.
** مملكتنا تنمو وتزدهر وتتطور على كافة الأصعدة والمجالات السياسية منها والاقتصادية والرياضية، وهذا الأمر مؤكد أنه يغضب الأعداء ويزيد من جراحهم ونباحهم (أجلكم الله) والذي لم ينقطع منذ سنوات وحتى يومنا هذا.
** السعودية العظمى، مهبط الوحي وبلد الرسالة وقبلة المسلمين والمأوى الآمن لكل العرب كانت ولا تزال شامخة قوية، تستمد قوتها من كتاب الله وسنة رسوله، ومن حكامها الذين عرفوا بالعقل الراجح والحكمة والحزم والعزم.
** أكتب لكم اليوم في هذه المساحة التي اعتدت وإياكم أن نخصصها أسبوعيا للحديث عن الشأن الرياضي، ولكن أجبرني الموقف المشرف والرادع من قبل شعبنا الوفي في سبيل الذود عن حياض الوطن على التوقف إجباريا كي أنضم إلى ركب الشرفاء والأوفياء والمخلصين من أبناء الوطن وهم كذلك إن قبل هذه الحرب الشعواء وإن خلالها أو بعدها.
** لا خير فينا إن لم تتحد قلوبنا وأصواتنا مع وطننا، ولا خير فينا إن لم نكن خط دفاعه الأول، المسؤولية كبيرة، ورد الوفاء من شيم النبلاء، أبناء المملكة بلا استثناء هم خط الدفاع والصوت الإعلامي الأقوى والأكثر تأثيرا، ومواقع التواصل الاجتماعي والصحف والقنوات والمحطات الإعلامية كلها تشهد بالملحمة الأخيرة لهم والتي سجلها التاريخ بمداد من ذهب، أفرحت المحبين وقهرت الأعداء والمغرضين.
** الشعب الوفي الأصيل ردد (كلنا سلمان وكلنا محمد) وتغنى بأعلى صوت (الله الله ما علينا.. لا زما العايل زمينا) ذادوا ودافعوا واستبسلوا حبا وولاء وعرفانا، وذلك ليس بالأمر الغريب.
** إعلامنا الرياضي هو الآخر كان له صوت قوي ومؤثر في مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا أمر يدعونا للفخر، قد نختلف حول قضية رياضية وقد تتبدل آراؤنا وتتغير، ولكن عندما يتعلق الأمر بالوطن فكلنا ذاك الرجل الذي يبيع الغالي والنفيس من أجله.
** حفظ الله بلادنا من كل مكروه، وأدام علينا نعمة سلمان الحزم ومحمد العزم، وأبقى لنا أبناء المملكة الأوفياء سالمين غانمين متعاضدين ومتآزرين، ودحر كيد الأعداء والكارهين.
قبل الطباعة
بلادي هواها في لساني وفي دمي
يمجدُها قلبي ويدعو لها فمي
ولا خيرَ فيمن لا يحبُّ بلادَه
ولا في حليفِ الحب إن لم يتيم
